«تيك توك» تزيل 104 ملايين مقطع فيديو مخالف على منصتها
مع انتشار منصات وشبكات التدوين المصغرة المعتمدة على الصور والفيديو، بات المستخدمون أكثر تعلقا بها بسبب الميزات التي توفرها ومدى الانتشار الكبير الذي توفره، الأمر الذي يجعل الرقابة على المحتوى المنشور على هذه المنصات أمرا يتسم بالصعوبة والتعقيد في ظل وفرة المحتوى، إلا أن الرقابة على هذه المنصات تعد أمرا مهما لكي تتعرض للمسائلة، فقد سجلت منصة تيك توك نموا كبيرا في أعداد المستخدمين في عام 2020 مع ارتفاع معدلات صناعة المحتوى أكثر من أي وقت مضى، ومع توجه المستخدمين لمشاركة حياتهم عبر الإنترنت بشكل أكبر، ووجد الأشخاص طرقا مفيدة للتواصل مع بعضهم بعضا عبر المنصة وبالتالي كانت هناك زيادة في عمليات إزالة المحتوى المخالف خلال النصف الأول من عام 2020 مقارنة بالفترة الماضية.
وكشفت منصة تيك توك في تقريرها الخاص بالشفافية أنها أزالت عالميا 104,543,719 مقطع فيديو لانتهاك إرشادات المجتمع أو شروط الخدمة، وهو ما يمثل أقل من 1 في المائة من جميع مقاطع الفيديو التي تم تحميلها على تيك توك، ومن بين مقاطع الفيديو هذه، أزالت تيك توك 96.4 في المائة من الفيديوهات قبل الإبلاغ عنها، وتمت إزالة 90.3 في المائة منها قبل حصولها على أي مشاهدات.
وحول الطلبات القانونية التي تلقتها تيك توك خلال النصف الأول من 2020، فقد زاد حجم الطلبات القانونية بشكل ملحوظ، حيث تلقت المنصة 1,768 طلبا للحصول على معلومات المستخدمين من 42 دولة، إلى جانب 135 طلبا من هيئات حكومية لتقييد المحتوى أو إزالته من 15 دولة، كما تم تقييم 10,625 إشعارا يتعلق بإزالة المحتوى المحمي بحقوق الطبع والنشر على مستوى العالم.
وتناول تقرير الشفافية العالمي للنصف الأول من عام 2020 أولوية المنصة لتعزيز بيئة آمنة وإيجابية، حيث قامت بإجراء عديد من التحسينات لدعم الجهود المستمرة بتقديم تجربة آمنة لمستخدميها، وإضافة مزيد من إرشادات المجتمع إلى جانب سياسات جديدة من أجل مكافحة المعلومات المضللة والمغلوطة، كما تم تقديم برامج للتحقق من الحقائق في تسعة أسواق شملت الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وأستراليا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليابان والهند، لمساعدتها على التحقق من المحتوى المضلل حول فيروس كورونا المستجد والانتخابات وغير ذلك.
إلى جانب ذلك، أطلقت تيك توك خاصية الاقتران العائلي، وهي مجموعة من ميزات الأمان الرائدة في الصناعة التي تمكن الآباء من ربط حساب تيك توك الخاص مع أبنائهم للتحكم بنوع المحتوى المتاح لهم وتعزيز عادات صحية حول الوقت الذي يقضونه على الشاشة والتحكم بإعدادات الرسائل.
