في يومهم العالمي .. المعلم السعودي يصنع التغيير في أوقات الأزمات

في يومهم العالمي .. المعلم السعودي يصنع التغيير في أوقات الأزمات

وسط احتفاء العالم بالمعلمين في يومهم أمس، لما يقدمونه في توعية النشء وتثقيفهم، توحدت منصات التعليم الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في المملكة بتسطير عبارات الشكر والعرفان للمعلمين الذين يعملون على تجويد الرسالة التعليمية.
وجاء اليوم العالمي للمعلم تحت شعار "المعلمون.. القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصور المستقبل"، تكريما لجهود المعلمين أثناء تفشي فيروس كورونا المستجد في شتى أنحاء العالم، واضطرار الدول لتعليق الدراسة في المدارس واللجوء إلى التعليم عن بعد، حيث كان المعلمون في السعودية من أوائل الذين توجهوا لذلك عبر المنصات الإلكترونية المختلفة.
ورصدت «الاقتصادية» عديدا من المبادرات وعبارات الثناء للمعلمين، وذلك عبر منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث خصص مغردون وسما بعنوان # اليوم العالمي للمعلم، مستشهدين بعدد من المبادرات التي قام بها المعلمون خلال الأيام الماضية من العام الدراسي الحالي لإيصال التعليم للطلاب.
وأكد المغردون أن مهنة التعليم جزء لا يتجزأ من أهداف التعليم في العالم بشكل عام.
وعبر الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم، عن اعتزازه بالمعلمين والمعلمات، وبما يبذلونه من جهود مميزة مع طلابهم وطالباتهم في التعليم عن بعد، وما يسطرونه من قصص التفاني والإخلاص لأداء رسالتهم.
وأكد آل الشيخ، أن الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم في الخامس من تشرين الأول (أكتوبر) كل عام، يأتي تقديرا لمكانة المعلمين والمعلمات، ودورهم في المجتمع، وإيمانا برسالتهم العظيمة، ودعما لجهودهم المخلصة في إعداد أجيال المستقبل، منوها بدعم القيادة الرشيدة للمعلمين والمعلمات، وتمكينهم من أداء رسالتهم، وتدريبهم وتأهيلهم، وتوفير الإمكانات التي تعزز من مشاركتهم، ودورهم في بناء الإنسان السعودي وفق "رؤية 2030".
وقال وزير التعليم، إن شعار هذا العام "المعلمون.. القيادة في أوقات الأزمات ووضع تصور جديد للمستقبل"، يأتي في مرحلة استثنائية، تحمل فيها المعلمون والمعلمات المسؤولية، وكانوا على قدر شرفها، واستيعابا لمتغيراتها، وعزما في مواجهة تحدياتها، فتحقق لهذا الوطن وأبنائه ما نسعى إليه جميعا، وهو استمرار العملية التعليمية عن بعد، لتواصلوا عطاءكم لوطن عظيم يستحق منكم الكثير.
وأضاف، أن جائحة كورونا لم تكن عابرة على العالم من دون أن تشكل مفاهيم جديدة نحو المستقبل، ولجيل يريد أن يحقق طموح وطنه وقيادته، وينهض بمهمة التغيير والتطوير، مؤكدا أن هذا لن يتحقق من دون معلم يقف أمام كل هذه التحديات ليكون قائدا للمستقبل.
وأشار وزير التعليم إلى أهمية أن يكون التعليم مهنة نطور من خلالها أدواتنا، ونبني فيها عقول أبنائنا بوسطية واعتدال، وانتماء للوطن، وولاء لقيادته، لنسهم معا في رؤية طموحة أرادت للمعلمين والمعلمات أن يكونوا أداة التمكين الأولى لبناء الإنسان في هذا الوطن.

الأكثر قراءة