3 قضاة للخليفي وفالك: قضيتكما ملوثة

3 قضاة للخليفي وفالك: قضيتكما ملوثة

استؤنفت أمس في بيلينزون محاكمة القضاء السويسري للفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للاتحاد الدولي (فيفا)، والقطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي ومجموعة "بي إن" الإعلامية في قضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لكأس العالم 2026، و2030 بعد رفض المحكمة لمطالب دفاع المتهمين.
وبدأت المحكمة الجنائية الفيدرالية جلسة استماع لفالك الذي يواجه حكما بالسجن لمدة خمسة أعوام مثل الخليفي، من خلال التطرق إلى جوهر القضية بعد اليوم الأول الذي خصص لاعتراضات دفاعهما على الدعوى.
وبحسب «الفرنسية» رفض القضاة السويسريون الثلاثة الدفوع التي عدت هذه القضية "ملطخة" و"ملوثة" بشبهة التواطؤ بين النيابة العامة السويسرية، والـ"فيفا" التي هي موضوع تحقيق فتح هذا الصيف.
وعدت المحكمة أنه ليس هناك ما يثبت "أن وسائل الإثبات في الإجراءات الحالية ستفسد" بهذه القضية التي هي بالتأكيد مدوية، لكنها منفصلة تماما.
وبدأ القضاء بالتالي الاستماع إلى فالك، اليد اليمنى حتى عام 2015 للرئيس المخلوع سيب بلاتر.
وتتهم النيابة فالك بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في سردينيا، مقابل دعمه في حصول شبكة "بي إن" على حقوق البث لمونديالي 2026، و2030.
وأوضح فالك أنه "لم يعد لديه "دخل" منذ تعرضه للإقالة في 2015، وإيقافه بعد ذلك لمدة عشرة أعوام من قبل القضاء الداخلي في الـ"فيفا".
ولخص فالك حديثه قائلا "بدون عمل، مع عائلة، أؤكد لكم أن المال يحترق بسرعة كبيرة"، مشيرا إلى أنه باع يختا ومجوهرات، وأنه "منذ عام 2017 غير قادر على فتح حساب مصرفي في أوروبا"، إلى درجة أنه قام في العام التالي بتطليق زوجته حتى تتمكن من فتح حساب باسمها.
وتابع "لقد بدأت مشروعا زراعيا في بلد ما وآمل أن توفر المحاصيل دخلا في الأشهر المقبلة"، رافضا قول مزيد بعد "اثنتين أو ثلاث محاولات أخرى" لإطلاق بداية جديدة تم "تلويثها" بتدخلات الفيفا.

الأكثر قراءة