ضمن مبادرات «جودة الحياة» .. تدشين أول دار سينما في حفر الباطن

ضمن مبادرات «جودة الحياة» .. تدشين أول دار سينما في حفر الباطن
جانب من التدشين

ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، أحد برامج رؤية المملكة 2030، التي تقوم الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بتنفيذها، دشن ماجد القريني المشرف العام على الشؤون التنموية في محافظة حفر الباطن، أخيرا، أول دار سينما في المحافظة، بحضور مسؤولي الجهات الحكومية.
وقال مزروع المزروع المتحدث الرسمي باسم برنامج جودة الحياة، إن افتتاح السينما في حفر الباطن يأتي ضمن خطط التوسع في افتتاح صالات السينما في جميع مناطق المملكة، وذلك بعد افتتاح دور للسينما في تبوك وحفر الباطن، مشيرا إلى العمل على افتتاح دور إضافية في مناطق أخرى لتخدم جميع سكان المملكة.
وأكد المزروع حرص برنامج جودة الحياة على تعزيز فرص الترفيه والسياحة في جميع مناطق المملكة بصورة متوازنة مع احتياجات المواطنين والمقيمين.
وتشتمل دار السينما الجديدة في حفر الباطن على ثماني شاشات و739 مقعدا.
ويسعى برنامج جودة الحياة إلى تحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن، من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية، الترفيهية، والرياضية التي تسهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، كما سيسهم تحقيق أهداف البرنامج في توليد عديد من الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي، ما يسهم في تعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية.
ويتمثل الطموح الأسمى لبرنامج جودة الحياة في إدراج ثلاث مدن سعودية على الأقل ضمن قائمة أفضل 100 مدينة للعيش في العالم مع حلول عام 2030.
وفي حين يشير الطموح إلى ثلاث مدن في المملكة، فإن البرنامج يسعى في الواقع إلى تحسين نمط حياة المواطنين والمقيمين في كل أرجاء البلاد. ويتطلب بلوغ هذا الطموح معالجة مجموعة واسعة من العناصر تراوح ما بين تطوير البنية التحتية للأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية وإحراز معدل مرتفع لمتوسط العمر المتوقع.
ويهدف البرنامج إلى الوصول إلى 4991 عدد أماكن ممارسة الرياضة المفعلة، 0.30 في المائة نسبة إسهام القطاع الرياضي في الناتج المحلي، سبعة عدد الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية "باستثناء الفرص المحققة دون منافسة"، 18 في المائة نسبة الأشخاص الممارسين للأنشطة الرياضية والبدنية بشكل أسبوعي، 405 عدد البنى التحتية الثقافية، 5167 عدد الأنشطة الثقافية المعروضة، 0.12 في المائة نسبة إنفاق المستهلك على العروض الثقافية، خمسة عدد المشاركات في الفعاليات الدولية الكبرى، 25000 عدد الكتب المنشورة الجديدة، 13 عدد الأفلام السعودية المنتجة، 2.20 في المائة إنفاق الأسر على إجمالي الترفيه، 260 عدد الأماكن الترفيهية، 358 عدد العناوين الفريدة للفعاليات الترفيهية، و450 عدد مجموعات الهواة.

الأكثر قراءة