للمرة الأولى .. 3 جامعات سعودية تستقل أكاديميا وماليا وإداريا

للمرة الأولى  .. 3 جامعات سعودية تستقل أكاديميا وماليا وإداريا

أعلنت وزارة التعليم تطبيق ثلاث جامعات سعودية المرحلة الأولى من نظام الجامعات الجديد، الذي يمكنها من الاستقلالية في بناء لوائحها الأكاديمية والمالية والإدارية خلال الفترة المقبلة.
واختارت الوزارة جامعات الملك سعود، والملك عبدالعزيز، والإمام عبدالرحمن بن فيصل، لتكون ضمن الجامعات التي يطبق عليها نظام الجامعات الجديد.
وأكدت أن استقلال ثلاث جامعات لن يؤثر في مجانية التعليم في جميع برامج البكالوريوس.
وكتبت الوزارة عبر حسابها الرسمي في منصة "تويتر"، "لم يتطرق نظام الجامعات إلى أي تعديل أو حجب في مكافآت الطلبة، مع تأكيد استمرار أعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعات ممن هم على رأس العمل على أوضاعهم الحالية".
وقدم الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم رئيس مجلس شؤون الجامعات، الشكر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده بمناسبة صدور موافقة المقام السامي على تسمية ثلاث جامعات لتكون ضمن الجامعات التي يطبق عليها نظام الجامعات الجديد، بما يحقق رؤية ولي العهد في التمكين والتميز والجودة والتطوير المستمر.
وهنأ آل الشيخ الجامعات الثلاث وجميع منسوبيها على اختيارهم في المرحلة الأولى لتطبيق النظام، متمنيا لهم التوفيق والسداد لخدمة الوطن وقيادته، وتحقيق رؤية المملكة لتطوير مسيرة التعليم الجامعي.
وقال إن "الجامعات الثلاث ستتمكن من الاستقلالية المنضبطة في بناء لوائحها الأكاديمية والمالية والإدارية، وإقرار تخصصاتها وبرامجها وفق الاحتياجات التنموية وفرص العمل في المنطقة التي تخدمها، وفق السياسات العامة التي تقرها الدولة من خلال مجلس شؤون الجامعات".
وأوضح وزير التعليم أن مجلس شؤون الجامعات اعتمد 23 معيارا و74 مؤشرا لتحديد مدى جاهزية الجامعات لتطبيق نظام الجامعات عليها، وفق ثلاثة مجالات تشمل الجوانب الأكاديمية والإدارية والمالية، وشكلت لجنة للمراجعة والفحص والتدقيق تضم خبراء من عدد من الجامعات لعملية تحليل الجاهزية، مشيرا إلى أنه شكلت لجنة في الأول من شعبان الماضي ضمت عددا من المتخصصين في القياس والتقويم، وإدارة التعليم الجامعي، لتحكيم التقارير الذاتية التي ترد من الجامعات ومراجعتها، وجاء الاختيار للجامعات الثلاث بناء على أعلى نسبة من المعايير والمؤشرات المعتمدة.
ولفت إلى أن الوطن يتطلع إلى انضمام عدد من الجامعات السعودية إلى النظام الجديد مستقبلا، والاستفادة من مميزاته، بما يحقق الأهداف الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030.
ويتمحور اعتماد المعايير والمؤشرات في اختيار الجامعات الثلاث حول مستوى النضج والتكامل المؤسسي للجامعة، واستكمال وتطبيق عمليات وإجراءات المؤسسات ذاتية الحوكمة ومستوى الرشد في عمليات اتخاذ القرار، ووجود خريطة طريق للتحول نحو جامعة مستقلة، بما في ذلك تقييم المخاطر وإجراءات التعامل معها.

الأكثر قراءة