النمشان: الملاعب تقيم .. ثم تعاد صيانتها
يبدو أن برنامج تأهيل اللاعبين لاستكمال الجولات الثمان المتبقية من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، لن يكون البرنامج الوحيد الذي سيؤرق إدارات الأندية خلال الفترة المقبلة، حيث ستحتاج أرضيات الملاعب التي تقام عليها التدريبات والمباريات هي الأخرى إلى إعادة تأهيل لن تقل مدتها عن شهرين.
وقال لـ«الاقتصادية» المهندس سلمان النمشان مدير ستاد الملك فهد الدولي والمتخصص في صيانة الملاعب، "في البداية لا بد أن نشيد بالقرارات الاحترازية التي اتخذتها وزارة الرياضة للحد من انتشار فيروس كورونا وندعمها، كون سلامة الرياضيين أهم من أي أمر آخر، والحمد لله نحن في وطن سلامة مواطنيه أهم من أي أمر آخر".
وأضاف "أرضيات الملاعب تحتاج أولا إلى إعادة تقييم ثم برمجة ثم عمل، لتكون صالحة لخوض المباريات عليها، طبعا تختلف الملاعب في المناطق الصحراوية عن الملاعب في المناطق الساحلية والمناطق الزراعية، كل أرضية تحتاج عملا مختلفا، قد تحتاج من منطقة إلى منطقة مدة تراوح ما بين شهرين وأقل وأكثر".
وكشف النمشان أن العمل على صيانة الملاعب لا بد أن يكون تدريجيا في كل شيء لتكون الأرضية صالحة للعب عليها، وقال "قص الزراعة يحتاج وقتا طويلا، تصل إلى ثلاث عمليات، بين كل عملية وعملية فترة ليست بالقصيرة، والقص لا بد أن يكون بشكل تدريجي، وهناك أرضيات قد تتصلب وتحتاج وقتا لتفكيكها، وتهويتها ومن ثم إعادة صيانتها وزراعتها من جديد، وكذلك أنابيب الري، قد تكون مشكلة وتقفل بسبب الأملاح والأتربة، قد تحتاج لتغيير هي الأخرى".
وزاد، "هناك أرضيات قد تحتاج إلى تغيير كامل مع الأسف الشديد، فعدم صيانتها، وريها، وتهويتها وأيضا نقص الأسمدة وتكاثر البكتيريا فيها قد يتلفها وتكون غير صالحة وكذلك تغير مستواها عن سطح الأرض".