ضمن «موسم الرياض» .. السعوديون يستعرضون مهاراتهم في تحديات «الفاروق»

في بادرة تهدف إلى تحفيز السعوديين الهواة على المشاركة بمهاراتهم في تحديات السباحة والرماية والفروسية، أطلقت الهيئة العامة للترفيه مسابقة "الفاروق" تزامنا مع "موسم الرياض".
رصدت "الاقتصادية" خلال الأيام الماضية مشاركة عديد من السعوديين في المسابقة، حيث حرص بعض منهم على إدخال أبنائهم في المنافسة والتحدي على جوائز المسابقة التي تصل إلى مليون ريال.
أوضح تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن المسابقة التي تشتمل على تحديات السباحة والرماية والفروسية، مفتوحة لجميع السعوديين.
وأشار آل الشيخ في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في منصة تويتر، إلى استقبال طلبات كثيرة لفتح مجال المشاركة للجميع في مسابقة "الفاروق"، ما دعاه إلى جعل التسجيل مفتوحا لجميع أبناء وبنات الوطن، فيما ستكون هناك منافسة خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء، مع زيادة الجوائز إلى أكثر من مليون ريال.
كانت الهيئة العامة للترفيه، أطلقت منذ أيام، مسابقة "الفاروق" في تحديات السباحة والرماية والفروسية، بمجموع جوائز أكثر من نصف مليون ريال، موضحة أنها تأتي تحفيزا للمواطنين الهواة على المشاركة بمهاراتهم في السباحة الحرة والرماية بالقوس والسهم والفروسية.
إلى ذلك، شهدت فعاليات "موسم الرياض" خلال إجازة نهاية الأسبوع عديدا من البرامج والفعاليات والمسرحيات، حيث اكتظت هذه الفعاليات بالزوار من جميع الفئات.
وشهد معرض "الأنمي" السعودي، إقبالا كبيرا من الزوار، حيث يعد أكبر حدث من نوعه في الشرق الأوسط.
يمزج المعرض بين شخصيات "الأنمي" الكلاسيكية والحديثة، بوجود 70 شخصية من أكبر الاستديوهات العالمية، إضافة إلى متجر لبيع المنتجات الخاصة بـ"الأنمي" للزوار.
يعد "موسم الرياض" هو الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، إذ أوجد حراكا اقتصاديا لافتا، وخيارات ترفيهية جاذبة للسياح من مختلف دول العالم، ولا سيما أن فعالياته جاءت متعددة ومتنوعة لمختلف الفئات والمراحل العمرية، إذ قدر عددها بثلاثة آلاف فعالية، وستستمر حتى منتصف كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وتنفذ في 12 موقعا، منها ستة مواقع رئيسة وأخرى مثلها فرعية موزعة في مختلف أنحاء العاصمة.
أتاح الموسم -الذي تقوم على تنفيذه 280 شـركة سعودية- 24 ألف وظيفة موسمية، إضافة إلى أكـثر مـن 22 ألف وظيفة جزئية بمقابل مادي، "بحسب الهيئة العامة للترفيه".
من جانب آخر، تواصل مسرحية "بيتر بان" عروضها لزوار موسم الرياض في منطقة "واجهة الرياض"، على مسرح القاعة الحمراء في جامعة الأميرة نورة، وتقدم المسرحية التي تتناسب مع جميع الفئات العمرية، عرضا فنيا من 16 لوحة مسرحية، دمجت فيها القصة مع الموسيقى والإضاءة، إذ تستخدم فيها أحدث التقنيات التي تجعل الحضور يتفاعل بشكل كبير مع شخصية "بيتر بان"، الذي يخوض مغامراته على أرض جزيرة نيفرلاند السحرية.