موسم الرياض يرسم لوحة فنية من خلال عروض الألعاب النارية
أضاءت الألعاب النارية البارحة الأولى سماء العاصمة في الوقت الذي تواصلت فيه فعاليات "موسم الرياض" الترفيهية وبرامجه النوعية، وسط حضور كبير من الزوار القادمين للاستمتاع بهذا الموسم المتميز، من مختلف مناطق ومحافظات المملكة ومن دول مجلس التعاون الخليجي.
وسجل الموسم أرقاما قياسية حتى الآن، لعل عدد حضور فعالياته أهم هذه الأرقام، إذ زاره حتى الآن أكثر من ستة ملايين زائر منذ انطلاقه في 11 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
"موسم الرياض" هو الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، إذ أوجد حراكا اقتصاديا لافتا، وخيارات ترفيهية جاذبة للسياح من مختلف دول العالم، لاسيما وأن فعالياته جاءت متعددة ومتنوعة لمختلف الفئات والمراحل العمرية، حيث قدر عددها بثلاثة آلاف فعالية، ستستمر حتى منتصف كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وتنفذ في 12 موقعا، منها ستة مواقع رئيسة وأخرى مثلها فرعية موزعة في مختلف أنحاء العاصمة.
وأظهر إحصاء رسمي للشبكة السعودية لـلمدفوعات "مدى" انـتعاش أسواق مدينة الرياض بـأكـثر مـن 333 ألف عملية، عـبر 201 ألف بـطاقـة بنكية فـي تشرين الأول (أكتوبر) الـماضي بـمبلغ تجاوز 156 مليون ريال، 5 في المائة من عملياتها جاءت بواسطة زوار من خارج المملكة.
يشار إلى أن موسم الرياض يقوم على تنفيذه 280 شـركة سعودية بإتاحة 24 ألف وظيفة موسمية، إضافة إلى أكـثر مـن 22 ألف وظيفة جزئية بمقابل مادي، وذلك بحسب الهيئة العامة للترفيه.
من جانب آخر، تواصل مسرحية "بيتر بان" عروضها لزوار موسم الرياض في منطقة "واجهة الرياض"، على مسرح القاعة الحمراء في جامعة الأميرة نورة، وتقدم المسرحية التي تتناسب مع جميع الفئات العمرية، عرضا فنيا من 16 لوحة مسرحية، دمجت فيه القصة مع الموسيقى والإضاءة، إذ تستخدم فيها أحدث التقنيات التي تجعل الحضور يتفاعل بشكل كبير مع شخصية "بيتر بان"، الذي يخوض مغامراته على أرض جزيرة نيفرلاند السحرية.
مسرحية بيتر بان" تعد أحد روائع الروائي والكاتب المسرحي الأسكتلندي جيمس ماثيو باري، وانطلقت عروضها المسرحية منذ عام 1911 حتى الآن، حيث من المنتظر أن تواصل المسرحية عروضها في موسم الرياض حتى 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.