معرض «الأنمي» يعيد ذاكرة السعوديين إلى الأفلام اليابانية في السبعينيات

أعاد معرض "الأنمي السعودي" الذي افتتح أبوابه أمس ضمن موسم الرياض، ذاكرة السعوديين إلى الأفلام اليابانية في حقبة السبعينيات.
ورصدت "الاقتصادية" إقبالا كبيرا من الزوار في اليوم الأول للمعرض، الذي يقام على أرض المعارض في "واجهة الرياض"، وسط شغف الحضور برؤية شخصيات كرتونية عاشوا معها أعواما في طفولتهم، كما استمتع الزوار بتذوق الوجبات اليابانية المستوحاة من عالم "الأنمي".
ويعد المعرض أكبر حدث لـ"الأنمي" في الشرق الأوسط، حيث يمزج بين الشخصيات الكلاسيكية والحديثة، بوجود 70 شخصية "أنمي" من أكبر الاستديوهات العالمية، إضافة إلى متجر لبيع المنتجات الخاصة بـ"الأنمي" للزوار.
وتحظى "الأنمي" اليابانية بجماهيرية كبيرة في المملكة، إذ ارتبطت بطفولة كثير منهم منذ السبعينيات الميلادية حتى اليوم، عبر عديد من "أفلام الأنمي" المدبلجة التي كانت تعرض على القنوات التليفزيونية، ويأتي في مقدمتها "الكابتن ماجد"، الذي يوجد مؤلفه ورسام شخصيته الرئيسة يويشي تاكاهاشي، ضمن حضور المعرض، كما سيكون أحد ضيوف جلسات النقاش.
إلى ذلك، تحتوي منطقة "بوليفارد الرياض" على عدة معارض ترفيهية وثقافية متخصصة خلال فترة الموسم.
وتستمر فعاليات موسم الرياض في ظل التنوع الدائم والمفاجآت الدائمة التي تعمل عليها الهيئة العامة للترفيه بالشراكة مع المؤسسات والهيئات حتى منتصف شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
ويهدف الموسم إلى النهوض برفاهية المجتمع السعودي، وجعل الرياض إحدى أهم الوجهات السياحية الرائجة في العالم، إلى جانب إثراء قيمة السياحة السعودية ضمن المشهد السياحي العالمي، وكذلك تطوير وتنويع فرص التنمية المحلية، وتنويع النشاط الاقتصادي، ودعم البنى التحتية القائمة والجديدة في قطاع السياحة، وتحسين نمط الحياة، لتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة ضمن برامج رؤية المملكة 2030.
ويعزز الموسم مشاركة المملكة في مجالات الترفيه والفنون والثقافة على مستوى العالم. ويبلغ عدد الفعاليات ثلاثة آلاف فعالية في 12 موقعا في مختلف أنحاء العاصمة. واستقطب الموسم أكثر من ستة ملايين زائر، من خلال مجموعة من الفعاليات الترفيهية والفنية والرياضية والعــــــــــروض الحصرية والمسرحية وعروض الأزياء والسيرك والألعاب.