الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 17 أكتوبر 2025 | 24 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.19%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين135.5
(-1.53%) -2.10
شركة الخدمات التجارية العربية103.9
(-2.53%) -2.70
شركة دراية المالية5.68
(0.18%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.38
(0.05%) 0.02
البنك العربي الوطني25.32
(-0.63%) -0.16
شركة موبي الصناعية13.5
(1.96%) 0.26
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(2.00%) 0.72
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.32
(-0.63%) -0.16
بنك البلاد29.16
(0.34%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.99
(-1.29%) -0.17
شركة المنجم للأغذية60.6
(-0.98%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.75
(1.23%) 0.75
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.5
(1.81%) 2.20
شركة الحمادي القابضة34.98
(1.57%) 0.54
شركة الوطنية للتأمين15.68
(-0.63%) -0.10
أرامكو السعودية25.3
(1.32%) 0.33
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(-0.65%) -0.14
البنك الأهلي السعودي38.62
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.84
(-0.46%) -0.16

قال فريق دولي من الباحثين إن ضخ كميات كبيرة من المياه الجوفية لأغراض الري، على سبيل المثال، يمثل تهديدا متزايدا للبيئة.

وحذر الباحثون تحت إشراف انجه دي جراف، من جامعة فرايبورج الألمانية، من أن كميات المياه الجوفية ربما تصل لمستوى متدن بشكل حرج بالنسبة لإمدادات المياه الجوفية والأنظمة البيئية بحلول عام 2050، في كثير من مناطق العالم التي يتم فيها ضخ المياه الجوفية بشكل مكثف.

وتوصل الباحثون إلى هذه النتيجة بعد إجراء عمليات محاكاة متعددة باستخدام نموذج دولي لأنظمة المياه الجوفية ومياه الأنهار.

ونشر الباحثون نتائج دراستهم في العدد الحالي من مجلة "نيتشر" المتخصصة.

قال الباحثون إن هناك اليوم بالفعل أضرارا بيئية في بعض المناطق التي يتم فيها استخراج المياه الجوفية بشكل منتظم منذ ستينيات القرن الماضي، "وأصبحت مناطق الغرب الأوسط فى الولايات المتحدة بالفعل و مشروع حوض نهر السند، بين أفغانستان وباكستان، مهددة بهذا الخطر"، حسبما جاء في بيان عن دي جراف، أصدرته جامعة فرايبورج.

وأشار الباحثون إلى أن بعض الآبار في الولايات المتحدة أصبحت بالفعل على عمق نحو 300 متر، وذلك لانخفاض منسوب المياه الجوفية إلى هذا العمق.

وقامت دي جراف وزملاؤها بتغذية النموذج الحاسوبي للمياه الجوفية ومياه الأنهار، ببيانات عن المناخ وحاجة البشر للمياه الجوفية في الفترة بين عام 1960 و عام .2010

ثم قام الباحثون بمحاكاة تطور المياه الجوفية في الفترة بين 2010 و 2100، واعتبروا ضخ المياه الجوفية خطيرا على البيئة إذا تراجعت المياه دون حد أقصى بعينه، على مدى عامين متتاليين.

واعتمد الباحثون على درجة دقة مقدارها خمس دقائق قوسية، وهو ما يعادل عند خط الاستواء مساحة قدرها عشرة كيلومترات في عشرة كيلومترات.

أوضح الباحثون أن كلا من الأنهار والبحيرات والمياه الجوفية تتبادل المياه عادة فيما بينها.

لكن علماء المياه وصفوا في دراستهم كيف يمكن أن تنفصل المياه السطحية عن المياه الجوفية بسبب الآبار العميقة.

فعندما تقع الأنهار والبحيرات في مناطق حارة وجافة فإن ذلك يهدد بوقوع تغيرات بيئية كبيرة، "وإذا استمررنا في استخراج المياه الجوفية بنفس القدر الحالي فإننا سنصل مستقبلا إلى نقطة حرجة، في مناطق في جنوب و وسط أوروبا، مثل البرتغال واسبانيا وإيطاليا، وكذلك دول شمال أفريقيا"، حسبما أكدت دي جراف.

وفقا لتقديرات الباحثين فإن 42% من المناطق الأكثر رطوبة التي يتم فيها استخراج المياه الجوفية ستكون قد وصلت لهذه النقطة الحرجة عام .2050

بل إن هذه النسبة سترتفع وفقا لنموذج المحاكاة الذي وضعه الباحثون إلى 79% في المناطق الأكثر جفافا. ويبلغ متوسط نسبة المناطق المهددة ببلوغ الدرجة الحرجة 58%.

أوضح معدو الدراسة أن "التغير المناخي ربما عجل من هذا التطور، وذلك لأننا ننتظر كميات أمطار أقل، وهو ما يزيد من استهلاك المياه الجوفية بشكل إضافي، ويجعل المناطق الجافة بالفعل تجف بشكل تام".

ولم يراع الباحثون في نموذجهم الاحتياج المتزايد للمياه بسبب تزايد أعداد البشر في العالم.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية