الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 16 أكتوبر 2025 | 23 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.08
(0.27%) 0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة207.6
(-0.38%) -0.80
الشركة التعاونية للتأمين137
(-0.44%) -0.60
شركة الخدمات التجارية العربية105.7
(-0.84%) -0.90
شركة دراية المالية5.66
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38
(-0.94%) -0.36
البنك العربي الوطني25.3
(-0.71%) -0.18
شركة موبي الصناعية13.02
(-1.66%) -0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.76
(1.88%) 0.68
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.46
(-0.08%) -0.02
بنك البلاد29.1
(0.14%) 0.04
شركة أملاك العالمية للتمويل13.1
(-0.46%) -0.06
شركة المنجم للأغذية60.8
(-0.65%) -0.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.36
(0.32%) 0.04
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.75
(1.23%) 0.75
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.1
(0.66%) 0.80
شركة الحمادي القابضة34.8
(1.05%) 0.36
شركة الوطنية للتأمين15.68
(-0.63%) -0.10
أرامكو السعودية25.2
(0.92%) 0.23
شركة الأميانت العربية السعودية21.42
(-0.33%) -0.07
البنك الأهلي السعودي38.56
(-0.98%) -0.38
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.68
(-0.91%) -0.32

على بعد كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة، سيفتح المتحف المصري الكبير أبوابه أمام الجميع، حيث من المتوقع أن يستقطب خمسة ملايين زائر سنويا، وسيكون أكبر متحف خُصص لحضارة واحدة، وفقا لـ"سي إن إن".

وبعد مرور أكثر من عقد على بدء إنشائه، هناك طريقة "سرية" تساعد المسافرين على زيارة البناء قبل افتتاحه رسميا في عام 2020، حيث تصل قيمة الجولة الخاصة للمتحف الكبير، وهي قيد التشغيل حاليا، إلى 250 دولارا، وبذلك، ستسنح للزائرين الفرصة لرؤية المشروع، الذي تبلغ تكلفته مليار دولار، قبل فتح أبوابه أمام العالم.

انضمت CNN Travel إلى إحدى جولات فاتن محمد ممثلة العلاقات الدولية في المتحف المصري الكبير، حيث تستغرق مدة كل منها نحو أربع ساعات يوميا.

بدورها، أوضحت أن "مركز الترميم تلقى 46 ألف قطعة أثرية حتى نيسان (أبريل) 2019، وانتُهي من ترميم 42 ألف قطعة أثرية". وبعد اجتياز الإجراءات الأمنية المشددة، تدخل فاتن محمد إلى المختبر العضوي، الذي يحتضن مئات من القطع الأثرية الجاهزة للترميم التابعة للملك توت عنخ آمون، وأيضا قلاداته المجددة وأحذيته وقطعة القماش التي ارتداها حول خصره، دون حفظ أي من هذه القطع في علبة زجاجية. ويخطط مسؤولون لترتيب القطع كما وجدها هوارد كارتر عالم الآثار البريطاني، عند اكتشافه مقبرة توت عنخ آمون في الأقصر عام 1922.

وسيعد البعض هذه الجولة ليست سوى وسيلة تسويق رابحة، لكنها في الواقع فرصة للزائرين لمشاهدة كيفية سير الأعمال داخل أحد أكبر المتاحف في العالم.

تقول فاتن محمد "عندما اكتشف كارتر قبر توت عنخ آمون، حاول الحفاظ على القطع من خلال تغطيتها بالشمع، لكن اكتشفنا أن لذلك آثارا سلبية خاصة بعد إزالة الشمع، حيث اكتشفنا مشاهد جديدة لم نرها سابقا".

يشار إلى أن القطع الضخمة ستعرض على طول درج المتحف الكبير، فستجد تمثال رمسيس الثاني أمام المدخل الرئيس، إضافة إلى أكثر من 87 قطعة ضخمة إلى جانبه. ونُقل عديد من القطع الأثرية من المتحف المصري بسبب مساحته المحدودة، إلى المتحف المصري الكبير. وعلق عزمي سلامة المستشار السياحي قائلا "عندما نزور أهرامات الجيزة، نستغرق وقتا طويلا للذهاب إلى المتحف المصري القديم في ميدان التحرير، بسبب زحمة السير، هذا سيوفر الوقت، وسيساعد على عرض المجموعات القيّمة، التي لم يسبق أن رآها أحد.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية