56 مليون ريـال واردات المملكة من التحف والقطع الأثرية في عام

56 مليون ريـال واردات المملكة من التحف والقطع الأثرية في عام

بلغت قيمة واردات المملكة من التحف الفنية والقطع الأثرية في 2018، 56.5 مليون ريال، بوزن 1.1 طن.
واستحوذت إيطاليا والصين وأمريكا وبريطانيا على ما نسبته 78 في المائة من حجم الاستيراد الكلي بقيمة إجمالية بلغت 39.9 مليون ريال، حيث بلغ إجمالي ما تم استيراده من إيطاليا نحو 22 مليون ريال، والصين بنحو 11.6 مليون ريال، وأمريكا بنحو 6.2 مليون ريال، وأخيرا بريطانيا بنحو 4.2 مليون ريال. ووفقا لإحصائية رسمية - اطلعت عليها "الاقتصادية" - احتلت الصين المرتبة الأولى من حيث حجم وزن القطع والتحف المستوردة، فقد بلغ وزنها 735.8 ألف كيلو، ثم إيطاليا 65.1 ألف كيلو، ثم أمريكا 28.5 ألف كيلو، ثم بريطانيا 16.2 ألف كيلو.
وجاءت الإمارات في المرتبة الأولى بين الدول العربية التي تم الاستيراد منها بقيمة إجمالية بلغت مليون ريال، تليها مصر بـ570 ألف ريال.
واستوردت المملكة منذ العام الماضي حتى الآن تحفا وقطعا أثرية من 62 دولة، من بينها 12 دولة عربية. بدوره، قال الدكتور محمد الكربي، باحث في الفنون الإسلامية ومتابع لحركة أسواق الفن، إن إيطاليا تعد من الدول الغنية بالأعمال الفنية بعد أن أزالت أخيرا عددا من القيود على صادراتها من الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة، مشيرا إلى أن ذلك يعد سببا وراء اقتناء السعوديين للأعمال الفنية الإيطالية، أما الصين فلا تعد من الموارد الرئيسة لهواة جمع الفنون في المملكة، فالفن الصيني بشكل عام لا يستهويهم، لذا فإن القطع المستوردة من الصين هي تحف فنية صنعت لمحاكاة التحف الأصلية. وأوضح أنه في ظل غياب الإحصائيات، فإنه من الصعب تقدير حجم سوق الفن في المملكة، موضحا أن قياس حجم سوق الفن يتم خلال مبيعات صالات العرض التجارية والمزادات العلنية والمبيعات الخاصة، وتقدير القيمة السوقية للأعمال الفنية في المجموعات الخاصة.
وأشار إلى أن دار "كريستي" أقامت أول مزاد خيري لها في المملكة في يونيو الماضي وهو مزاد "الفن للبلد" للفن المعاصر في جدة التاريخية، وذهب ريعه إلى دعم متحف يقام في جدة، وأيضا إلى مؤسسة تعنى بتعليم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث حصد المزاد 4.9 مليون ريال، وبيعت جميع الأعمال المعروضة، ما يعكس الإقبال المميز من السعوديين على شراء هذه الأعمال الفنية.

الأكثر قراءة