أَسْمَعُ جَعْجَعَة ولا أرى طحنا
هذه العبارة مَثَل ومعناها الأصلي أسمع صوت الرّحى يدور دون أن أرى طحينا لكن تجاوزت كلماتها معناها الأصلي إلى معنى آخر بلاغي وهو أسمع جَلَبَة ولا أرى عملا ينفع وهو يقال: لمن يكثر من الكلام ولا يعمل ويكثر من الوعود ولا ينجز وهذا التعبير اصطلاحي ناشئ من التركيب والمجاز أي أنَّ هذه العبارة ارتقت بلاغيّا وشاع استعمالها وصارت مؤثرة في النفوس.