الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 5 ديسمبر 2025 | 14 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.8
(2.09%) 0.18
مجموعة تداول السعودية القابضة165.7
(1.04%) 1.70
الشركة التعاونية للتأمين119.3
(-1.97%) -2.40
شركة الخدمات التجارية العربية117.5
(-0.68%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب32.62
(-1.15%) -0.38
البنك العربي الوطني22.04
(-0.59%) -0.13
شركة موبي الصناعية11.12
(-1.59%) -0.18
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.5
(0.81%) 0.26
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.64
(1.26%) 0.27
بنك البلاد25.9
(0.86%) 0.22
شركة أملاك العالمية للتمويل11.46
(1.78%) 0.20
شركة المنجم للأغذية55.35
(0.82%) 0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(-0.08%) -0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.95
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية116
(0.87%) 1.00
شركة الحمادي القابضة28.78
(-1.17%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين13.04
(0.15%) 0.02
أرامكو السعودية24.52
(0.25%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية17
(1.37%) 0.23
البنك الأهلي السعودي37.22
(1.64%) 0.60
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.42
(-0.33%) -0.10

لم يعرف العالم العربي الطباعة إلا مع الحملة الفرنسية على مصر من خلال المطبعة، التي جلبها نابليون معه إلى مصر في حملته عام 1798، لكن أَثَر هذه المطبعة كان محدودا إذا ما قارناه بمطبعة بولاق، التي جاءت بعدها، التي تعد بحق رائدة المطابع العربية.

أنشأ محمد علي باشا مطبعة بولاق عام 1235هـ/ 1820، بعد أن أوفد بعثة لدراسة الطباعة في مدينة ميلان الإيطالية، وكان أول كتاب طبع بها معجم عربي إيطالي في ديسمبر من عام 1822، وبعدها انتشرت المطابع في مصر والدول العربية.

ويتحسر الكثيرون لأن العالم العربي لم يعرف الطباعة إلا متأخرا، بعد قرنين تقريبا من ظهورها. على أن الغربيين قد طبعوا كتبا عربية قبل ذلك، فقد طبعت في مدينة فانو الإيطالية بين عامي 1514 - 1516بعض الكتب العربية، كما طبع غيرها في مطابع إيطاليا ومنها كتاب الإدريسي الشهير "نزهة المشتاق في اختراق الآفاق"، وكتابا ابن سينا "القانون"، و"الشفاء"، كما طبعت كتب أخرى في لايدن بهولندا، وفي باريس ولندن ولايبزيغ.

تعد مطبعة بولاق أو المطبعة الأميرية أول مطبعة رسمية حكومية في مصر، وقد أحدثت نقلة نوعية وكمية ومعرفية للعلم في المنطقة العربية بأسرها.

كان للمطبعة دور مهم في اتساع طبقة المثقفين التي مثلت ركيزة أساسية في صناعة وتحديث المجتمع المصري من ازدياد إصدارات المطبعة في شتى المجالات. وقد أدى هذا إلى ازدياد عدد المدارس خاصة في عهد الخديوي إسماعيل، الذي أولى اهتماما خاصا بتعليم الفتاة تأكيدا على الدور المحتمل للمرأة في تلك الفترة وما بعدها. ومع ازدياد عدد المدارس ازداد عدد المثقفين، ما أدى إلى التوسع الهائل في كمية الكتب المطبوعة، سواء من قبل الحكومة، أو من قبل الملتزمين. وظهر عديد من المطابع الخاصة، سواء للمصريين أم للأجانب، وبذلك تحولت الطباعة من أداة حكومية تتحكم فيما تنشره للناس، بحيث يكون موافقا ومسايرا لسياستها إلى أداة مجتمعية في أيدي الشعب، حيث أصبح الكثير من أفراده على علم بما يجري في الداخل والخارج. ويتضح ذلك من كثرة عدد الكتب التي نشرت في عهد الخديوي إسماعيل، وأعداد الصحف التي طبعت في عصره، سواء أكانت حكومية مثل الوقائع المصرية، أم كانت أهلية وأولها وأهمها: صحيفة وادي النيل.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية