زاك كينج: قوة أفلامي تكمن في الهواتف الذكية
قال صانع المحتوى الأمريكي زاك كينج، إن التقنيات الجديدة التي يؤمن بها، تحتاج مع وسائل التواصل الحديثة إلى فرصة جيدة وسيناريو محبوك، مشددا على أهمية وجود القصة، حيث إن كل ما يشاركه من أفلام لا تخلو من الفكرة والقصة التي يحرص على سردها بشكل جيد.
ونوه كينج خلال عرض تقديمي استعرضه تحت عنوان "ليس للإبداع حدود" خلال منتدى مسك للإعلام الذي اختتمت فعالياته أمس الأول، إلى أن القوة تكمن في الهواتف الذكية لكن الفكرة تبقى هي الأهم، مشيرا إلى أنه في الماضي كان الأمر مكلفا ماديا، إلا أنه اليوم ومع تطور الهواتف الذكية أصبح الأمر سهلا للغاية وغير مكلف.
وقبل أن يسترسل زاك في شرح قصته مع صناعة الأفلام، عبر عن فخره بزيارة المملكة، وأبدى فرحته الغامرة برؤية آلاف الشباب والشابات السعوديين خلال المنتدى، وقال: "وجود الشباب بهذا الكم وهذه الروح أمر مذهل، أنا متحمس لهذه الزيارة ولرؤية كثير من الأشخاص فشكرا لدعوتي".
وروى كينج قصته مع صناعة الأفلام منذ صغره، حيث امتلك أول كاميرا وهو في السابعة من عمره، وبدأ منذ ذلك الحين بصناعة الفيديوهات لعائلته، وتطور الأمر ليبدأ بصناعتها خارج حدود المنزل، الأمر الذي زرع داخله شغف التعلم والتطور في صناعة الفيديو.
وطبق زاك كينج تجربة حية إذ استدعى شابة من الحضور وأجرى معها خدعة فنية لاقت إعجابهم، بعد أن تم إنتاجها بطريقة فنية سريعة.