محاضرات لدارة الملك عبدالعزيز حول العلاقات السعودية - الفلبينية
نظمت دارة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع سفارة المملكة لدى الفلبين في جامعة الفلبين، أمس، عددا من المحاضرات التي تناولت الجوانب المختلفة من العلاقات السعودية - الفلبينية، ضمن معرض تاريخ المملكة في الفلبين، والفعاليات المصاحبة له، بحضور الدكتور فهد السماري، الأمين العام المكلف للدارة، والدكتور عبدالله البصيري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين، والدكتورة ماكرينا مورادس، رئيسة معهد الدراسات الإسلامية، وعدد من الأساتذة وطلاب الجامعة.
وشارك في إلقاء المحاضرات من الجانب السعودي، الدكتور عبدالله الوليعي أستاذ الجغرافيا في جامعة الملك سعود، والدكتور محمد التويجري رئيس قسم التاريخ في جامعة الملك سعود. ومن الجانب الفلبيني، جوزلين سانشيز نائبة رئيس الإدارة الفلبينية للعمال فيما وراء البحار، وريموند بالاتبت المدير التنفيذي لإدارة شؤون الشرق الأوسط وإفريقيا في وزارة الخارجية الفلبينية. وتناولت المحاضرات المحطات التاريخية في العلاقات السعودية - الفلبينية التي بدأت منذ عام 1969، ومراحل تطورها حتى وقتنا الحاضر، وقد مر عليها 50 عاما.
وأشار المحاضرون إلى تعاون المملكة والفلبين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، مؤكدين دور المملكة القيادي في الحرب ضد الإرهاب وإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة في عام 2012.
وتطرقوا إلى العلاقات الاقتصادية والاتفاقيات التي جرى التوقيع عليها بين البلدين الصديقين في المجال الاقتصادي، منذ بدء العلاقات بينهما، إضافة إلى حجم العاملين الفلبينيين في المملكة وما يجدونه من عناية واهتمام، وحجم التبادل التجاري، وأهم السلع المصدرة إلى الفلبين من المملكة، والسلع المستوردة منها.
بعد ذلك أجاب المحاضرون عن أسئلة الطلاب، ثم عرض فيلم وثائقي يحكي واقع العلاقات المميزة بين المملكة والفلبين.
وتم في نهاية المحاضرات تبادل الهدايا والدروع التذكارية بين الجانبين، السعودي والفلبيني، كما قدمت الفرق الفلكلورية على مسرح الجامعة، عروضا من مختلف مناطق المملكة نالت إعجاب الحضور.