فيلم «Happy Death Day» يحقق 27 مليون دولار في 4 أيام

حقق فيلم الرعب Happy Death Day 2U إيرادات وصلت إلى 27 مليون دولار، منذ طرحه 14 فبراير الماضي، في دور العرض حول العالم.
وانقسمت الإيرادات بين 15 مليون دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، و11 مليون دولار حول العالم، في أربعة أيام.
يأتي الجزء الثاني استكمالا لأحداث الأول الذي صدر عام 2017، ويدور حول فتاة تعيش في دوامة، إذ تعيش اليوم نفسه كل يوم، وفي أحد الأيام يحاول أحد الأشخاص قتلها، إلى أن تكتشف هويته. فيلم Happy Death Day 2U من تأليف وإخراج كريستوفور لاندون، وبطولة جيسيكا روث وروبي مودين وسوراج سارما وسارة ياركن، وغيرهم.
من جانب آخر، قالت الممثلة كيرا نايتلي "إن فيلمها الجديد، الذي يحمل اسم "ذي افترماث" وتدور أحداثه فور نهاية الحرب العالمية الثانية بين أنقاض مدينة هامبورج، يحمل دروسا مهمة للغاية بشأن بناء الجسور تنطبق بدرجة كبيرة على مجتمعاتنا المنقسمة اليوم".
تجسد نايتلي في الفيلم شخصية ريتشل مورجان التي تنتقل إلى ألمانيا مع زوجها وهو كولونيل بريطاني يلعب دورا رئيسا في إعادة إعمار هامبورج. وينتقلون للإقامة مع رجل ألماني أرمل وابنته المضطربة.
يشاركها البطولة الممثل الأسترالي جيسون كلارك الذي يلعب شخصية الزوج لويس والممثل السويدي ألكسندر سكارشجورد الذي يجسد شخصية مهندس معماري ألماني، وحضر كلاهما أيضا حفل افتتاح الفيلم الإثنين الماضي في سينما بكتشر هاوس سنترال في لندن.
وقالت نايتلي "إن الفيلم شديد الارتباط بوقتنا الراهن، حيث يتعلق ببناء الجسور، وكيف نرى بعضنا كبشر ولا نشيطن بعضنا".
وتعرضت مدينة هامبورج الساحلية لقصف مدمر من قوات الحلفاء في تموز (يوليو) عام 1943 فيما عرف باسم "العملية جومورا" التي أسفرت عن مقتل نحو 40 ألف شخص وتسببت في دمار مساحات شاسعة من المدينة.
وقالت نايتلي "لم أكن أعلم شيئا عن إعادة بناء ألمانيا.. لم أفكر في مدى صعوبة إعادة البناء، ليس فقط بالنسبة إلى هذه الأماكن إنما أيضا إلى عقول أبناء الشعبين الإنجليزي والألماني، الذين كانوا أعداء وقتل بعضهم بعضا لمدة ستة أعوام، ثم فجأة سامح بعضهم بعضا، ومضوا قدما".