الدرعية تحتضن 600 سيارة عالمية نادرة
احتضنت محافظة الدرعية التاريخية خلال اليومين الماضيين فعاليات المهرجان الرابع للسيارات الكلاسيكية، الذي أقيم بدعم من هيئة تطوير بوابة الدرعية، وجرى خلاله عرض 600 سيارة قديمة ونادرة في العالم، تعود ملكياتها إلى مواطنين سعوديين ومن دول الخليج العربي ومختلف دول العالم، بحضور آلاف من محبي طرز السيارات القديمة والعائلات.
وضمت الفعاليات التي افتتحها الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ محافظة الدرعية سيارات نادرة استخدمها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن مرورا بأبنائه الملوك إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. ويختلف هذا المهرجان عن نسخه السابقة في الفعاليات المتنوعة المصاحبة له وحجم المشاركة.
وقال سطام الحزامي المدير التنفيذي للمهرجان، "إن هذا المهرجان يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط"، مبينا أنهم حرصوا على إتاحة الفرصة لأكبر عدد من المشاركين من خلال عرض سياراتهم الكلاسيكية النادرة في العالم، التي تحظى بمتابعة من المهتمين بصناعة السيارات وهواتها من مختلف الجنسيات".
وأوضح أن من أبرز أحداث المهرجان إقامة مزاد كبير للسيارات النادرة وسوق قطع غيار السيارات القديمة وإكسسواراتها، متضمنا مسابقات أفضل سيارة كلاسيكية لفئات متنوعة من السيارات القديمة والنادرة بـ 36 فئة مختلفة وبأكثر من 120 جائزة للفائزين في أفضل السيارات المشاركة بمتابعة 40 حكما أجنبيا وخليجيا.
وأضاف أن "المهرجان اشتمل على فعاليات مصاحبة مثل: مسابقات الأطفال في الساحات المحيطة بمنطقة البجيري التاريخية، وعدد من المطاعم الشعبية، والمقاهي، مع توافر مواقف كبيرة لاستيعاب الزوار من جميع الجنسيات الذين اكتظ بهم المكان".
بدوره، أكد جيري انزيريلو الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية، أن رعاية الهيئة مهرجان السيارات الكلاسيكية لهذا العام يأتي امتدادا لدور الهيئة الاجتماعي في المنطقة من خلال إقامة عديد من الفعاليات والمبادرات التي تسهم في رفع جودة الحياة، تماشيا مع "رؤية المملكة 2030".