«التعليم»: تكليف سفراء لنشر ثقافة التميز ومنحهم رخصا سنوية

«التعليم»: تكليف سفراء لنشر ثقافة التميز ومنحهم رخصا سنوية

أكدت وزارة التعليم أنها تعكف على اختيار "سفراء للتميز"، ومنحهم رخصا سنوية لنشر ثقافة التميز والإبداع في الميدان التعليمي خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلى تكريمها 114 متميزا ومتميزة في حفلها السنوي اليوم. وقال الدكتور عيد الحيسوني وكيل الوزارة للأداء التعليمي، إن جائزة التعليم للتميز تهدف إلى تشجيع فئات المجتمع التعليمي، وإبراز منجزاتهم، وتحفيز الأداء التعليمي والإداري الأمثل بصفة مستمرة، من خلال نشر ثقافة الإبداع والتميز والجودة والالتزام والإتقان في مكونات مجتمع التعليم، وإبراز دور المتميزين علميا وإداريا، وتكريمهم ودعم مكانتهم في المجتمع، مع إذكاء روح التنافس الإيجابي بين الطلاب لتحقيق التفوق".
وأضاف الحيسوني خلال حديثه لـ"الاقتصادية": "أن رؤية الجائزة تكمن في الوصول إلى الريادة في جوائز التميز التربوي إقليميا وعالميا، وذلك بتحفيز الميدانين التعليمي والإداري نحو الأداء المتميز، وتشجيع التفوق العلمي، وتكريم المبدعين والمتميزين علميا وتربويا وإداريا، وتعزيز قيم الانتماء والمواطنة والتنافس الإيجابي وتكافؤ الفرص". وأوضح أن الجائزة أسهمت في ترسيخ مفهوم التميز وأهمية إشاعة التنافس بين المتميزين والمتميزات، مؤكدا أن ذلك انعكس إيجابا على كل أفراد أسرة التعليم، ومخرجات العملية التعليمية.
وهو ما أكدته الأرقام والإحصاءات التي تشهد كل عام تناميا في أعداد الملفات المشاركة وتزايدا في حجم التفاعل والتنافس في سباق التميز.
وبين وكيل الوزارة خلال مؤتمر صحافي أمس، أنه تم تكريم نحو 800 فائز بجائزة التعليم للتميز خلال دورات الجائزة المتتالية، محققة حراكا جيدا في الميدان التعليمي، إضافة إلى نشرها ثقافة التميز.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد الطويان الأمين العام للجائزة، أن تحكيم الجائزة مر خلال عدة لجان على مستويين، الأول الوزارة، والثاني إدارات التعليم وكل أعضائها من ذوي الخبرة والاختصاص من الميدان التعليمي، وفق تنوع مجالات الجائزة.

الأكثر قراءة