«مسك» تحتفي بنتائج «#السعودية_تبرمج».. ومليون مستفيد من 139 دولة
اختتمت مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "#السعودية_تبرمج"، حيث شهدت الرياض إقامة الحفل الختامي الذي توج فيه الفائزون بمسابقة نهائي "#السعودية - تبرمج".
وكانت المبادرة قد انطلقت في الثاني من سبتمبر 2018؛ مستهدفة مناطق المملكة كافة، وامتد أثرها إلى مناطق أخرى من العالم، حيث تفاعل معها مستخدمون من 139 دولة، فضلا عن 192 مدينة، وقرية، من مناطق المملكة، لتحقق بذلك رقما قياسيا لأعداد المستفيدين من المبادرة منذ انطلاقها، إذ بلغ أكثر من مليون مستفيد. وقدمت المبادرة في جولات تعريفية شملت عشر مدن سعودية، عددا من ورش العمل والدورات التدريبية؛ بهدف تعليم التفكير المنطقي والتحليلي وأساليب حل المشكلات، وتمكين أفراد المجتمع من اكتساب مهارات القرن الـ21. وأكمل 1.025.971 مستفيدا حضور الدورات عن بعد، ووصل عدد سفرائها إلى أكثر من 18 ألف سفير في مجتمعاتهم من جامعات ومدارس ومنظمات، ومثلت النساء ما نسبته 52 في المائة من المشاركين في مقابل 48 في المائة من الرجال، في الوقت الذي كان فيه 2 في المائة من المشاركين ممن تزيد أعمارهم على 65 عاما. وبهذه المناسبة، أكدت ديمة اليحيى المدير التنفيذي لمبادرة مسك الابتكار أن "#السعودية_تبرمج" تمثل فرصة لبناء جيل رقمي منتج قادر على تطوير المجتمع في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن إتقان مهارات التفكير يمثل مطلبا عالميا في مرحلة تتلاحق فيها المتغيرات والتطورات بشكل يصعب استيعابه، فضلا عن أن البرمجة باتت مصدرا رئيسا للتعلم، وأحد المقومات المهمة لمجتمع واقتصاد المعرفة. وأضافت "نجحت مبادرة (#السعودية_تبرمج) في استقطاب المجتمع من الصغير إلى الكبير، كما استطاعت كسر حاجز الخوف من تعلم البرمجة والتقنية لدى عدد من الراغبين في تعزيز فرصهم المستقبلية في سوق العمل عبر امتلاك مهارات تتواكب مع الاتجاه المتصاعد لاستخدام التقنيات الذكية عالميا". يذكر أن مبادرة (#السعودية_تبرمج) هي إحدى مبادرات "مسك الخيرية" الهادفة إلى تعزيز المعرفة التقنية، وتعد من أكبر برامج التدريب التفاعلي التي تم تنفيذها في المملكة، وحظيت نسختها الثانية بالشراكة مع كل من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وشركة الاتصالات السعودية، بتفاعل ومشاركة 71 جهة مختلفة من المدارس والجامعات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، فضلا عن عدد من المبادرات الرقمية والاجتماعية والتقنية والثقافية.