17 فيلما تتنافس على «الدب الذهبي» في «برلين السينمائي»

17 فيلما تتنافس على «الدب الذهبي» في «برلين السينمائي»

من المقرر أن تنطلق بعد غد، فعاليات الدورة الـ69 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث ستشارك مجموعة من أبرز النجوم في الحدث المقام في العاصمة الألمانية، لمدة عشرة أيام.
وينظر مخرجو الأفلام الـ17 التي اختيرت للمنافسة على الجائزة الكبرى في المهرجان، - وهي جائزة "الدب الذهبي" لأفضل فيلم - إلى النتائج الاجتماعية في العالم من حولهم.
وتجسد بالفعل أفلاما تدور أحداثها حول سوء استغلال الأطفال، وتفكك الهيكل الأسري التقليدي، والمساواة بين الجنســــين، والحياة الســـياسية الحاليـــة، الـــموضوعات الرئيسة المنسوجة في برنامج المهرجان.
ويشمل ذلك فيلم المخرجة الإسبانية إيزابيل كويكست، الذي يحمل اسم "إليسا ومارسيلا"، وهي عبارة عن دراما تدور حول امرأتين تتزوجان في مطلع القرن الماضي. وساعد فيلم المخرجة كويكست بالفعل في إثارة الجدل، حيث إن الفيلم صار الأول المرتبط بخدمة "نتفليكس" لبث الأفلام عبر الإنترنت، الذي يتم عرضه ضمن معركة التنافس على جائزة "الدب الذهبي".
أما الذين يأملون في رؤية مجموعة ضخمة من ألمع النجوم على السجادة الحمراء في المهرجان، فمن المرجح أن يصابوا بخيبة أمل، حيث من المتوقع أن تشارك مجموعة محدودة من المشاهير في مهرجان برلين هذا العام. ولم يتم تضمين أي من أبرز مخرجي هوليوود، في سباق التنافس على "الدب الذهبي"، ما سيقلل على الأرجح من بريق المهرجان.
ويقتصر أبرز النجوم العالميين الذين سيحضرون في مهرجان هذا العام حتى الآن على، كريستيان بيل، وبيتر سارسجارد، وديان كروجر، وكاثرين دينوف، وطاهر رحيم، ومارتن فريمان. وسوف تترأس جولييت بينوتشي الممثلة الفرنسية الفائزة بالأوسكار، لجنة تحكيم المهرجان.
ومع ذلك، بزغ نجم بعض أفضل الأفلام التي تم طرحها على الساحة خلال السنوات القليلة الماضية، من خلال مهرجانات "البرليناله" الأخيرة، مثل فيلم "أون بادي آند سول" للمخرج المجري إيلديكو إينيدي، وفيلم "بلاك كول، ثين آيس" للمخرج الصيني دياو ينان، وهما فيلمان حائزان على جائزة "الدب الذهبي".
وهناك عدد كبير من الأفلام التي سيتم عرضها في "البرليناله"، لمخرجين عادوا من جديد إلى المهرجان، ومن بينهم الفرنسي فرانسوا أوزون، الذي عاد إلى برلين للمرة الرابعة بفيلم "جريس آه ديو".
كما تعود المخرجة البولندية آنيسكا هولاند -70 عاما- بفيلم "مستر جونز" ، الذي تدور قصته حول الكشف عن مجاعة في الاتحاد السوفيتي في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي.
ويعتزم الألماني فاتح آكين - 45 عاما-، العودة إلى "البرليناله"، خلال فيلم "ذا جولدن جلوف"، وهو فيلم مثير تدور أحداثه حول سفاحة في هامبورج، خلال فترة السبعينيات من القرن الماضي.

الأكثر قراءة