في الأجواء الباردة والخيمة وشبة النار.. مهرجان خزام يتألق في صحراء الرياض

الجو البارد والخيمة و"بيت شعر" مع شبة النار وسط بر الرياض جعل من مهرجان خزام الثمامة، وجهة ترفيهية للعائلات، ووفر عديدا من الفعاليات المتنوعة التي جذبت الكبار والصغار، على مساحة تجاوزت 350 ألف متر مربع.
ويعيش الزوار أجواء فنية وتراثية متميزة، منذ أن تطأ أقدامهم شارع شانز الثمامة، حيث يسيرون بين نغمات العود والكمان والقانون، وألوان الرسامين ولوحاتهم، ثم يتنقلون بين عالم المأكولات والمشروبات، التي أبدع أصحابها عبر أكثر من 40 عربة طعام "فود ترك".
أما محبو ركوب الخيل والعربات التي تجرها الخيول والجمال، فسيجدون مبتغاهم على يسار شارع شانز الثمامة، حيث مضمار الخيل والعربات التي تسير بين المخيمات التي تم تجهيزها بكل وسائل الراحة.
وينتقل الزوار إلى عالم الطفل ليستمتعوا بالألعاب الهوائية والواقع الافتراضي وألعاب التحدي بين الأطفال، والورش الترفيهية والتعليمية، التي تطور مهارات الزوار وأبنائهم.
وتحيي الحفلات الغنائية والطربية والقوافي الشعرية ليالي المهرجان، فيما تستهوي لعبة "البينتبول" أو حرب الألوان المثيرة، الكبار والصغار من محبي المغامرات والتحدي، وتزيد حماستهم.
كما جذبت الأسواق الشعبية والكافيهات ومحال بيع الأطعمة، المتنزهين بمختلف شرائحهم، إذ تم تجهيز المهرجان بجلسات للاستراحة وتناول المشروبات والمأكولات.
من جهة أخرى، شهد مهرجان نمار الذي اختتمت فعالياته أمس الأول، حضورا كبيرا من العائلات التي استمتعت بقضاء أوقات جميلة، وسط عدد من العروض الترفيهية المتنوعة.
وتضمن المهرجان محالا للتسوق تحوي بين جنباتها عديدا من البضائع التي تستهوي الزوار، إضافة إلى عديد من المطاعم والمقاهي، استمتع خلالها الزوار بما شاهدوه من عروض وفعاليات مختلفة تلبي رغبات جميع الأسرة، قضوا خلالها أمسيات جميلة في ظل الأجواء الرائعة التي وفرها المهرجان.
وشاركت بلدية نمار في فعاليات المهرجان، وذلك من منطلق تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية، وأهمية التواصل الفعال والمباشر مع السكان وربط المبادرات المجتمعية بـ"رؤية 2030"، من خلال جناحين خاصين بالبلدية، ضما ركناً لتلوين الأطفال، وركن تصوير على بطاقات تذكارية وطباعتها كهدايا لهم، كما قام موظفو البلدية بالرد على استفسارات الزوار، إلى جانب توزيع الهدايا والنشرات التوعوية والكتيبات.
وجرى في ختام المهرجان توزيع الجوائز والهدايا المختلفة، والسحوبات للفائزين على خشبة المسرح.