الألعاب القديمة .. بساطة تبث روح الحماس
استهوت الألعاب الشعبية القديمة في جناح منطقة القصيم في ساحته الخارجية بالجنادرية، الأطفال والشباب لسهولة تأديتها وبساطتها وبثها روح الحماس والمنافسة والتسلية والمرح لدى جميع فئات المجتمع القصيمي، لاعتمادها بشكل رئيسي على المهارات والقدرات البدنية وخفة الحركة والمناورة والدقة والملاحظة والذكاء والتفكير وسرعة اتخاذ القرار في الوقت المناسب.
وتعكس هذه الألعاب حقبة زمنية خلت وتلاشت، ولكنها ما زالت باقية في ذاكرة الكبار يتم روايتها جيل بعد جيل، ويتداولها المجتمع من الأجداد إلى الأحفاد ويروون قصصها في المجالس والأعياد والمناسبات العامة، التي يعكس تطبيقها نوعا من الفرح والبهجة لدى الأطفال، بهدف تقوية الروابط الاجتماعية وبث روح الألفة بين أبناء الجيران من الأطفال والشباب.
واستعادت الألعاب المعروضة بجناح القصيم الذاكرة للزوار، وشغفهم وحبهم للماضي الجميل، إلى لعبة "سويرة راحت البر" "وبصل بصل بصيلة نهار العيد تعشينا "وفتحي يا وردة غمضي يا وردة" وغيرها من الألعاب الشعبية التي يعود تاريخها لمئات السنين، مستعينين في تنفيذها ببعض الأدوات الطبيعية المتاحة.