معلمون وطلاب يجسدون تطور التعليم من الكتاتيب إلى عصر التقنية

وسط أجواء احتفائية وطنية ورواية تحكي ماضي التعليم ومدارس الكتاتيب، والتطور الذي وصل إليه التعليم في المملكة، جسد منسوبو التعليم من المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات في جناح وزارة التعليم في الجنادرية، ملحمة ورؤية تعبر عن الإنسان السعودي، للتعبير عن ولائهم وانتمائهم، وذلك خلال 52 ركنا خاص.
وأكد الدكتور عبد الرحمن العاصمي نائب وزير التعليم، على أهمية نشر ثقافة التدريب للمعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات، وإمدادهم بكل جديد والاستفادة من تجارب وخبرات الدول المتطورة.
ولم يتردد خلال تجوله في جناح وزارته البارحة الأولى في الجنادرية، أن يعطي المشاركين في جناح التعليم في الجنادرية فرصة للاستماع إليهم، خاصة الطلاب والطالبات، فوقف كثيرا عند مشاريعهم وأفكارهم، واستمع إليهم، وهمس في آذانهم نحو طريق النجاح والتفوق، وتقبيله رؤوس الصغيرات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأبدى العاصمي سعادته بوجود المواهب من الطلاب والطالبات، مشيدا بما شاهده من الإبداع في المسرح، وفي ركن الطفولة، والأقسام النسوية، وركن التجارب العلمية، والأنشطة، وجميع الأقسام كانت متقدة بروح المشاركة والإحساس.
وقال: "مشاركة وزارة التعليم هذا العام في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "جنادرية 33" تأتي في إطار الرسالة التربوية التي يضطلع بها التعليم للمجتمع، فالجنادرية تستحق الكثير"، واعدا أن يتم تقديم كثير من الفعاليات في الأعوام المقبلة، لافتا إلى أن جناح وزارة التعليم يمثل الوطن بمناطقه وأقاليمه كافة، حيث تتنوع المشاركات فيه من جميع المناطق.
من جانبه، أوضح حمد ناصر الوهيبي المدير العام للتعليم في منطقة الرياض، أن الوزارة حريصة على المشاركة في المهرجان الوطني للثقافة والتراث "الجنادرية"، حيث ينبع ذلك من كون المهرجان مناسبة وطنية تاريخية في مجال الثقافة، وهو ما تؤكده الرعاية الملكية الكريمة للمهرجان.
وشاركه الرأي، عبد الله الغنام مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في منطقة الرياض، وقال: "المشاركة في هذه الاحتفالية الوطنية فرصة لتقديم كل ما من شأنه أن يسهم في بناء صورة إيجابية عن التعليم في المملكة، ومراحل وخطوات التطور والإتقان التي يشهدها تعليمنا، وصولا إلى تحقيق الجودة في مخرجاتنا التعليمية، إضافة إلى أن المشاركة فرصة لإطلاع الزوار على الخدمات التي يقدمها التعليم للمستفيدين والمستفيدات بما يقدم في أركانه المختلفة من برامج وفعاليات".