طار بها فَرَحا
هذا القول بحكم التركيب والمجاز كناية عَمَّن أَحَسَّ بالفرح الشديد فهو يطير فَرَحا كما يطير الطائر كأنَّ له جناحين وهو تعبير اصطلاحي خرجت كلماته من معناها الأصلي إلى ذلك المعنى البلاغي القائم على الاستعارة المكنيَّة فجرى مجرى المثل وشاع استعماله بهذا المعنى، قال الشاعر:
إنْ يسمعوا رِيْبَة طاروا بها فَرَحا
مني، وما سَمِعُوا من صالح دَفَـنُوا