ما هكذا يا سَعْدُ تُورد الإبل
هذا مَثــَـلٌ يقال فيمَنْ كُـلِّف بعمل ولم يُحْسن القيام به على التشبيه بسعد الذي لم يحسن إيراد الإبل وقيل فيه:
أَورَدَها سَعْدٌ وَسَعدٌ مُشْتَمِل
ما هَكَذا يا سَعْدُ تُوْرَدُ الإِبـِلْ
وقيل إنَّ المثل لمالك بن زيد مناة بن تميم الذي أرسل أخاه سعدا ليورد الإبل فلم يُحْسِن واشتمل بكسائه ونام، فقال فيه أخوه هذا القول الذي صار مثلا يضرب في الـمُقَصِّر الذي يؤثر الراحة على العمل ينظر معجم التراكيب والعبارات الاصطلاحية، ص218 فصار تعبيرا اصطلاحيَّا، شاع استعماله بهذا المعنى.