شاب سعودي يعمل دهّانا يحصد 30 ألف رتويت على حسابه في «تويتر»
يقضي مشاري أبو عقيلة وقته بين جدران البيوت ليضفي عليها لمساته الإبداعية في مهنته، التي يراها مصدرا للدخل وهواية.
يقول مشاري بدأت في العمل كدهان منذ قرابة السنتين بعدما افتتح أخي الأكبر محلا للدهانات وكنت حينها عاطلا عن العمل فقررت خوض التجربة وتعلم "الصنعة" بنفسي، فبدأت أعمل للزبائن وبعد فترة وجيزة أتقنت العمل وتحولت إلى هواية.
ويرى مشاري أن هذه المهنة مصدرا لكسب الأموال ولكنها ليست مصدرا ثابتا بل تعتمد على مواسم.
وعن دافع العمل، قال مشاري إن محل الدهانات الذي افتتحه أخي لم يكن يعمل بشكل مطلوب بسبب عدم وجود عمالة تابعين للمحل متخصصين في الدهانة وورق الجدران، وبعد عملي كدهان تحسن وضع المحل للأفضل.
وأشار أبو عقيلة إلى أنه يبحث حاليا عن وظيفه ذات دخل ثابت ومضمون.
وعن استمراره أوضح أنه مستمر في هذه المهنة، سواء إن حصل على وظيفة أحلامه أم لم يحصل، لأنها تعد دخلا إضافيا تغنيك عن حاجتك للناس وأيضا اعتبرها هواية.
وأكد أن لديه خططا مستقبلية تتلخص في تكوين فريق عمل سعوديين يعمل بيديه ويتعاقد مع المؤسسات الحكومية والشركات لتوفير المواد وتنفيذها.
وحول استفسار "الاقتصادية" عن تواصل المسؤولين معه، أجاب "لا" لم يتواصل معي أي مسؤول إلى الآن، آملا أن يتم في المستقبل القريب.
وفي حديثه عن انطباع الـ30 ألف رتويت التي حصدها على حسابه في تويتر أشار إلى أنه لم يتوقع هذا العدد والرقم يدل على أن نظرة المجتمع تغيرت لهذه المهنة وغيرها من مهن السباكة والكهرباء.
وأوضح أن جميع التعليقات مشجعة ومشرفة وأمدته بالدافع لمواصلته في مهنة الدهان.