البطولات النسائية تتفوق على أفلام الرجال في شباك التذاكر
خلصت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة "تايمز أب"، وهي منظمة تأسست لتعزيز المساواة بين الجنسين، إلى أن أفلام البطولات النسائية تتفوق على أفلام البطولات الذكورية في شباك التذاكر.
وحللت الدراسة 350 فيلما شهيرا في جميع أنحاء العالم تم عرضها في الفترة ما بين يناير 2014 وديسمبر 2017، وفق ما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس". ووجدت أنه في الأفلام ذات الميزانيات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، سجلت شهرة أفضل عندما لعبت امرأة دور البطولة.
كما أشارت الدراسة إلى أن الأفلام التي اجتازت اختبار "بيتشديل" أبلت بلاء حسنا أيضا، ويتطلب اختبار "بيتشدل" أن يضم أي فيلم شخصيتين من الإناث تدور بينهن محادثة حول شيء آخر غير الرجل.
يشار إلى أن الأفلام ذات البطولة الذكورية تفوق في عددها أفلام البطولات النسائية، ففي الأفلام التي تزيد ميزانيتها على 100 مليون دولار، كان هناك 75 فيلما يلعب فيها الرجال دور البطولة، في مقابل 19 فيلما للبطولات النسائية.
ويعتبر التمييز في الأجور بين الجنسين موضوعا ساخنا مطروحا بقوة في الآونة الأخيرة خصوصا في عاصمة السينما العالمية هوليوود، حيث تطرق عدد كبير من الممثلين والممثلات إلى هذه القضية، مثل جنيفر لورانس، برادلي كوبر وإيما واتسون، مع ارتفاع أصوات تطالب بأن تكون أجور النجمات الممثلات مثل أجور الرجال، خاصة أنه من المعروف أن المرأة، كما في كل مجالات العمل، للأسف تتقاضى أجرا أقل عن العمل نفسه الذي يقوم به الرجل. وفي هوليوود فإن الفكرة التي كانت – ولا تزال – رائجة هي أن الأفلام النسائية، أي التي تلعب بطولتها النساء، تحقق أرباحا أقل من الأفلام الذكورية، لكن يبدو أن هذا الأمر ليس صحيحا تماما.