«هاكاثون الوسط» .. سباق الطلبة في عوالم البرمجة الرقمية

في بادرة لتمكين الطلاب من تطوير مهاراتهم التقنية لإيجاد حلول حديثة تحاكي الأحداث الواقعية في العالم، أطلق مكتب التعليم في وسط الرياض أمس الأول، فعالية هاكاثون الوسط "مدارسنا تبرمج "، وذلك لتدريب 200 طالب من المرحلة الابتدائية.
وأوضح لـ"الاقتصادية" عبدالله الغنام مساعد مدير عام تعليم الرياض للشؤون التعليمية، أن "الهاكاثون يأتي في إطار سعي وزارة التعليم الدائم إلى اكتشاف مواهب وقدرات الطلاب في مجال البرمجة وتعزيزها، وتمكينهم من الاحتراف في هذا المجال وفق أفضل المعايير العالمية".
وأضاف الغنام خلال تدشين الفعالية في الرياض: "من المفرح حقا أن نرى اليوم هذه الرغبة الكبيرة في أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في تطوير مهاراتهم في مجال التقنية ليكونوا مستقبلا - بإذن الله - فخرا لبلادهم المملكة وسندا وعونا لها، استكمالا لريادتها الإقليمية والدولية في مجالات التقنية".
وأشار إلى أن مثل هذه المبادرات تأتي في سياق الخطوات الجادة والطموحة الهادفة إلى مواكبة "رؤية السعودية 2030" في مجال التقنية والبرمجة، انسجاما مع ما تحققه المملكة في المجالات كافة.
وشاركه الرأي الدكتور خالد الرشيد مدير مكتب التعليم في وسط الرياض، وقال: "إن تنظيم مثل هذه الفعالية من وزارة التعليم يعد حرصا من الوزارة على مشاركة طلابها وطالباتها في هذه الفعاليات العالمية التي تسهم في رفع اسم المملكة، إضافة إلى تطوير مهاراتهم ورفع كفاءاتهم، فالفعالية تهدف إلى تدريب الطلاب على المجالات التقنية المختلفة، حيث تجاوز عدد الطلاب المفعلين لساعة برمجة في مكتب التعليم عشرات الآلاف لينضموا إلى زملائهم المشاركين في أنحاء المناطق والإدارات التعليمية والمكاتب الإشرافية".
وأشار إلى أن "الهاكاثون" تضمن تعريف الطلاب بأهمية البرمجة وفوائدها الشخصية والحياتية والمجتمعية، منوها أن المدربين باشروا ضمن جهودهم المجتمعية تدريب الطلاب على ساعة برمجة والمساهمة بتحفيزهم بالمهارات التقنية.
وزاد: "انطلقت الفعالية لتدريب 200 طالب من المرحلة الابتدائية في سبع مدارس مختلفة على أساسيات البرمجة والتفكير المنطقي والحوسبي ضمن فعاليات ساعة برمجة التي تشارك فيها المملكة للعام الثاني على التوالي، محققة الريادة الدولية، وذلك تحقيقا لأهداف ومضامين رؤية المملكة التي أولت التقنية والمجالات الحاسوبية الاهتمام الكبير".