«التعليم»: خطة لتطوير الشراكات مع القطاع الخاص لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة

قالت الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التعليم للتعليم الموازي، إن الوزارة حريصة على تقديم كل ما بوسعها للأشخاص ذوي الإعاقة، وأنها وضعت خطة لتطوير الشراكات العلمية والعملية مع القطاع الخاص لخدمة الطلاب والطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة. وأكدت العواد خلال حضورها احتفالية مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الرياض أمس، أن الوزارة تسعى لتسخير كل الإمكانات وتعزيز الشراكات المجتمعية لطلاب وطالبات ذوي الإعاقة بما يحقق لهم تعليما مناسبا يرتقي بمهاراتهم وقدراتهم لتأهيلهم للعيش باستقلالية وحياة مستقبلية آمنة. وأشارت إلى أن هذه الاحتفالية تأتي حرصا لإبراز قضية الإعاقة في جميع المحافل العلمية والاجتماعية، وذلك بهدف بث التوعية بين أفراد المجتمع. إلى ذلك واصل مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة، دعم أسر الأطفال المعوقين من خلال منحهم فرصة لدمج أطفالهم مع فئات المجتمع والعمل على كسر الحواجز النفسية بين المعاق وأسرته والمجتمع بصفة عامة، والسعي لتقديم خدمة مميزة للأطفال الذين يعانون من صعوبة معينة تعوقهم في الالتحاق بمدارسهم العادية أو الخاصة. من خلال تقديم خدمات تأهيلية تساند العملية التعليمية للطفل وتحقق أعلى مستوى ممكن من الأداء في حياته الخاصة والعامة والأكاديمية، وإيجاد بيئة تتناسب مع قدراته الخاصة.
وفي شأن آخر، افتتح حمد الوهيبي المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض، معرض(رؤية وطن.. لذوي الهمم) في مركز الرياض البارحة الأولى.
وقال الوهيبي: "إن الإدارة تحرص كل الحرص على تقديم ما من شأنه خدمة هذه الفئة الغالية استنادا إلى الاهتمام الكبير الذي يحظون به من القيادة الرشيدة، وسعيها المتواصل لتقديم كل ما يحتاجون إليه من تجهيزات وأدوات داخل المدارس، ومن رعاية خاصة من كل الجهات الحكومية الأخرى".
وشاركته الرأي ريم الراشد مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية، وقالت:"إن هذه الفعالية تأتي في إطار سعي الإدارة إلى إيصال رسالتها وهي التعريف بهذه الفئة الغالية علينا وتمكين ذوي الإعاقة من عرض إنتاجهم الإبداعي التعبيري عن أعمالهم وأفكارهم وتبنيها في ظل بيئة محفزة وإبراز مواهبهم وتنميتها ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع.
كما تهدف إلى المساهمة في التنشئة الشاملة والتكوين المتكامل لشخصية الفرد ذي الإعاقة، والارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة والسعي لتطويرها، وبث الوعي لدى شرائح المجتمع عن الإعاقة وقدرات ذويها إضافة إلى جهات حكومية وخاصة تقدم خدماتها لذوي الإعاقة".