«التعليم» تكرم الطلاب المتميزين الحاصلين على جوائز ذهبية في جميع المسابقات

«التعليم» تكرم الطلاب المتميزين الحاصلين على جوائز ذهبية في جميع المسابقات

في أجواء احتفالية وتكريما للطلاب الفائزين الحاصلين على المراكز الأولى الأولى محليا وعالميا، كرمت إدارة تعليم الرياض 36 طالبا مميزا حصلوا على جوائز ذهبية في جميع المسابقات الرياضية والثقافية والعلمية والمسرحية والكشفية.
وشارك أولياء أمور الطلاب فرحة إدارة التعليم ومنسوبيه بتحقيق طلابهم هذه الجوائز، وذلك في حفل أعد لذلك، حيث احتفوا بإنجازاتهم في تحقيقهم أرقاما قياسية.
وأكد حمد الوهيبي مدير عام التعليم في الرياض، أهمية تكريم الطلاب والطالبات الموهوبين والمبتكرين، وتخصيص جوائز خاصة لهم، وقال "إن الموهبة نبتة تحتاج إلى رعاية لكي تورق وتثمر، وأن رعاية الأهل والمدرسة كان لها الفضل الأبرز في صقل مواهب كثير من المتميزين، إلا أنها تختفي في ظل عدم وجود جهة ترعاهم".
وأضاف "إن مشاركتكم في المحافل الدولية، وتمثيل المملكة خلالها محل تقدير ولاة الأمر واهتمامهم، وإشادتهم الدائمة بكم وبتميزكم وإنجازاتكم، وتوجيهاتهم المستمرة للاهتمام بالموهوبين ورعايتهم ودعمهم وتمكينهم حتى يصلوا إلى أعلى المراتب".وقال الوهيبي خلال تكريم 36 طالبا حصلوا على جوائز محلية ودولية في الرياض أمس الأول "لا شك أن هذه الخطوة هي خطوة أولية ويجب أن يتبعها عديد من الخطوات، ومسيرة تستمر لكي تستفيدوا من هذا الإنجاز لمزيد من التحصيل والبحث والعناية بكل العناصر التي تساعدكم في المستقبل.
وكل طالب لديه طموح ورغبة الدخول في تخصص معين ورغبة في إكمال الدراسة والحصول على شهادات عليا والتفوق بعد الشهادة في مجال العمل، وربط ما تخصص به من الإنجاز في ميدان العمل وخدمة بلاده في كل المجالات التي تفوق فيها".
وأضاف "نحن في إدارة التعليم نشكر الطلاب على حرصهم واهتمامهم ومشاركتهم، ونهنئ أولياء الأمور على دعمهم واهتمامهم ومتابعتهم لأبنائهم الفائزين، وبلا شك أن هذا الإنجاز هو حصيلة لأعمال كثيرة ودعم كثير تم الحصول عليه، سواء في المدارس أو في البرامج المساعدة أو في المنزل والأسرة".
وأوضح مدير تعليم الرياض أن كل هذه العناصر أسهمت في الوصول لهذا المستوى، مشيرا إلى أهمية أن يواصل الطلاب المسيرة واكتساب مزيد من المعارف والخبرات والتفوق، واصفا الطلاب المبدعين بأنهم الثروة الحقيقية للمملكة.
وشاركه الرأي عبد الله الغنام المساعد للشؤون التعليمية، بأن التشجيع والتكريم من أهم العناصر المحفزة للعاملين والمجتهدين لتنمية الطاقات والمهارات والقدرات وعملية أساسية يجب أن تكون مبدأ كل قائد تربوي، والتاريخ مليء بالقصص المتعلقة بتحفيز العاملين على العطاء.
وأوضح أن مثل هذه الجوائز تعزز التنافس بين الطلاب، وأنها انعكست إيجابا على واقع العملية التعليمية والتربوية في الميدان، ما بث روح التنافس بين المدارس حاثا جميع مدارس المنطقة على المسارعة في المشاركة في البرامج العلمية والثقافية والعلمية والتميز فيها.

الأكثر قراءة