بعنوان «عام زايد والشعب واحد» .. «إثراء» يستعرض وجوه الثقافة والفن الإماراتي

بعنوان «عام زايد والشعب واحد» .. «إثراء» يستعرض وجوه الثقافة والفن الإماراتي

في فعاليات تهدف إلى اكتشاف تراث الأشقاء، والتعرف على وجوه الثقافة والفن الإماراتي، دشن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء" أمس، فعاليات متنوعة للاحتفال باليوم الوطني للإمارات تحت عنوان "عام زايد والشعب واحد".
وتهدف هذه الفعاليات التي تستمر ثلاثة أيام، إلى مشاركة الزوار الاحتفال باليوم الوطني الإماراتي، الذي يصادف اليوم الثاني من شهر ديسمبر، عبر سلسلة من البرامج تبرز الوحدة والتراث المشترك بين السعودية والإمارات الشقيقة. وأوضح علي المطيري مدير مركز "إثراء" أن هذه الاحتفالية تأتي استعدادا من "إثراء" لإحياء ذكرى اليوم الوطني الـ 47 لدولة الإمارات الشقيقة بمجموعة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة.
ويأتي اليوم الوطني الإماراتي هذا العام تزامنا مع احتفاء الإمارات بالذكرى المئوية لولادة باني نهضتها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتبرز ما حققته من إنجازات ملهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتجسيد دورها الإقليمي في قطاع المال والأعمال، ومتابعة إطلاق المشاريع الاستثمارية بنفس الزخم المعهود على مستوى قطاعات السياحة والبنية التحتية. وفي موازاة ذلك واصلت الإمارات عطاءها الإنساني واحتلت المراكز المتقدمة عالميا في مجال تقديم المساعدات التنموية، كما استضافت العديد من الأحداث والمناسبات التي عززت مكانتها في هذا الصدد ومن أبرزها القمة العالمية للتسامح، والمهرجان الوطني للتسامح، وهو ما عزز من مكانتها كمركز للوسطية والاعتدال في المنطقة والعالم.
وواصلت في عام 2018 مسيرة تطوير بنيتها التشريعية عبر استصدار عدد كبير من المراسيم والقوانين الاتحادية أهمها المرسوم بقانون اتحادي في شأن مواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، والمرسوم بقانون اتحادي بشأن الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأكدت على تقدمها عربيا وإقليميا في تقارير التنافسية العالمية لهذا العام، حيث احتلت المركز الأول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمركز الـ17 على المستوى العالمي، وفقا لتقرير مجموعة البنك الدولي بالاشتراك مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة التمويل الدولية.
ودشنت جملة من المشاريع الإنمائية الضخمة التي أسهمت في تحسن مستوى جودة الخدمات المقدمة للجمهور، وأوجدت الآلاف من فرص العمل، وركزت على المشروعات السكنية، ومشاريع تطوير البنية التحتية التي تعدها الإمارات المفتاح الأساسي لبناء اقتصاد قوي ومزدهر ومستدام.
يذكر أن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" يهدف إلى إثراء المجتمع السعودي عبر تقديم مبادرات وبرامج نوعية لكافة شرائح المجتمع، مستندة إلى إيجاد محتوى معرفي متميز، وتقديم تجارب واسعة للزوار، من خلال برامج وأنشطة إبداعية وعلمية وثقافية تتسق مع "رؤية 2030"، ويصل مداها إلى عدة مناطق في المملكة، التي يقدمها المركز لأبناء هذا الوطن الغالي.

الأكثر قراءة