جائزة الملك عبد العزيز للجودة تواصل تحفيز المنشآت الوطنية لتحقيق التميز
تواصل جائزة الملك عبد العزيز للجودة تحفيز المنشآت الوطنية لتحقيق التميز المؤسسي، إذ تؤكد حرصها على أن تمثل المنافسة فرصة حقيقية في تعزيز القدرات والأدوات نحو رفع معدلات الإنجاز في رحلة التميز المؤسسي.
وأوضحت إدارة الجائزة أنها اعتمدت تصنيف المنشآت وفق مستوى نضج ممارسات التميز المؤسسي فيها، وذلك خلال منافسات دورتها الرابعة، ووفقا لمعايير ومبادئ نموذج التميز للجائزة، إذ يتم منح المنشأة المستوى المناسب في التصنيف بناء على نتيجة التقييم.
وأضافت:"إدارة الجائزة صنفت مستويات التميز المؤسسي إلى أربعة مستويات هي المستوى الماسي والذهبي والفضي والبرونزي، ضمن خطوة تستهدف تحفيز المنشآت على مواصلة العمل الحثيث نحو الوصول لمستوى أفضل في رحلة التميز المؤسسي".
ونوهت جائزة الملك عبد العزيز للجودة إلى أن تطبيق المنشآت الوطنية لمبادئ ومعايير النموذج الوطني للتميز المؤسسي يمنحها ميزة أفضل في المنافسة سواء كانت في القطاع الحكومي أو الخاص أو غير الربحي، ويعزز من قدراتها الإدارية والتشغيلية، كما أنه يمنحها القدرة على قياس رضا العملاء والمستفيدين من خدماتها، إضافة إلى مساعدتها على التعرف على نقاط التحسين التي تمكنها من مواصلة مسيرتها في التميز.
وكشفت إدارة الجائزة عن أنها تقدم للجهات المتنافسة تقريرا تعقيبيا مفصلا يمثل دليلا إرشاديا مبنيا على أسس علمية ومهنية، يعد بمنزلة خريطة طريق أمام المنشأة في مواصلة تميزها وتطورها، كما أن منظومة "تميز نت" التي دشنتها الجائزة خلال الدورة الرابعة من منافساتها تمكن المنشآت من الحصول على برامج عمل وأدوات محددة لتطوير نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف في أسلوب العمل فيها، إضافة إلى متابعة مؤشرات التحسن وقياس مستوى نضج ممارسات التميز المؤسسي فيها.
يشار إلى أن الأمانة العامة لجائزة الملك عبد العزيز للجودة أعلنت في وقت سابق عن فوز 26 منشأة وطنية حكومية وخاصة وغير ربحية في عدد من فئات الجائزة في دورتها الرابعة، حيث تقدم لهذه المنافسات أكثر من 300 منشأة.