وزير الآثار المصري يعلن كشفا أثريا جديدا غرب الأقصر

وزير الآثار المصري يعلن كشفا أثريا جديدا غرب الأقصر

أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري أمس، عن كشف أثري جديد يضم تابوتين فرعونيين كاملين، وفي حالة جيدة، وألف تمثال من الأوشابتي، ومجموعة من "الماسكات" داخل مقبرة في منطقة العساسيف في غرب الأقصر(721 كم جنوب القاهرة)، وفقا لـ"الألمانية".
وقال العناني، خلال تفقده القطع الأثرية الجديدة بصحبة محافظ الأقصر، المستشار مصطفى ألهم، ومصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار المصرية، ودبلوماسيين وعلماء مصريات، إن المقبرة لـ" شاو . ارخت . اف"، وهو اسم يعني الريح في ظهره، الذي كان يعمل بمعبد الربة موت في الكرنك، وزوجته التي كانت تعمل منشدة للإله آمون.
وأشار العناني إلى أن محتويات الكشف مصنوعة من الخشب والفيانس، لافتا إلى أن الكشف توصلت له بعثة آثار مصرية، تعمل بالمقبرة منذ عشرة أشهر، وأن هناك 25 بعثة آثارية مصرية تعمل بمناطق مختلفة بمصر.
يذكر أن منطقة العساسيف تنقسم إلى منطقتين أثريتين مهمتين هما: العساسيف الشرقية، والعساسيف الغربية، وقد أجمع المؤرخون على أن اسم العساسيف، الذي أطلق على تلك المنطقة، هو اسم محلي حديث، ولا صلة له بالتاريخ الفرعوني للمنطقة.
وتضم المنطقة مجموعة كبيرة من مقابر الأفراد والوزراء وكتاب الدولة، وكبار الكهنة، ورجال البلاط الملكي، وتنتمي تلك المقابر إلى العصرين المتأخر والحديث في مصر القديمة، وتتميز بأنها تحتوي على مقابر كبرى، أكبر حجما ومساحة من المقابر التي شيدت لملوك وملكات الفراعنة، مثل مقابر منتومحات، وبضابان وحوى.
ويعمل على ترميم مقابر المنطقة بعثات آثار من ألمانيا وإيطاليا، بجانب البعثات الإسبانية والأمريكية، وتعد مقابر منطقة العساسيف الواقعة ضمن جبانة طيبة الغربية في الأقصر، بمنزلة ذاكرة تاريخية، توثق لفنون وعلوم مصر القديمة، بجانب تسجيل الحياة اليومية للفراعنة.

الأكثر قراءة