«التعليم»: خطة لتطوير مرحلة الطفولة تشمل المناهج والبرامج التعليمية
قال الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، إن الوزارة شرعت في دعم مرحلة الطفولة من كافة الجوانب، من خلال خطة تشمل المناهج والبرامج التعليمية لغرس القيم والمعارف، إضافة إلى تدريب الأطفال على المهارات الحياتية.
وأوضح العيسى خلال حديثه للصحافين عقب افتتاحه فعاليات الوزارة للاحتفال باليوم العالمي للطفل أمس، أن الوزارة تهتم بكل الجوانب التي تنمي إدراك الأطفال وتحفظ حقوقهم، مؤكدا أهمية هذه المرحلة في تكوين شخصياتهم.
وأشار إلى أن هذه المرحلة مهمة تعليميا وتربويا، مشيرا إلى حرص الوزارة على استثمار مكامن الجمال فيها، وتقديم كل ما يدعم توجهات هذه المرحلة نفسيا وإثرائيا.
وأكد حرص الوزارة على تطوير مرحلة رياض الأطفال في السلم التعليمي، وتغذيتها بالمناهج والأنشطة المختلفة التي تناسب مرحلتهم العمرية وتواكب شغفهم.
من جانبها، قالت ندى السماعيل مدير عام الإدارة العامة للطفولة المبكرة في وزارة التعليم، إن الاحتفالية التي تنظمها الوزارة تأتي في إطار التفاعل مع اليوم العالمي للطفل، موضحة أن الهدف من المناسبة هو استثمارها في إبراز جهود وزارة التعليم في تقديم الخدمات التعليمية لفئة الأطفال كحق أصيل لهم.
ولفتت السماعيل إلى الدور الذي تضطلع به وزارة التعليم في مجال توفير البيئة التعليمية المناسبة للأطفال في سن ما قبل التعليم المدرسي في مرحلة رياض الأطفال والحضانة، موضحة أن العديد من المبادرات والبرامج التي أطلقتها الوزارة خلال الفترة الماضية تعكس مدى الاهتمام والعناية التي توليها الوزارة لقطاع رياض الأطفال.
وأشارت إلى ما حققته الوزارة من خلال برامجها ومبادراتها تجاه الطفولة من خلال التوسع في مرحلة رياض الأطفال وتبني وزارة التعليم لمعايير التعلم المبكر النمائية لعمر 3 و 6 سنوات لمرحلة رياض الأطفال، وبرنامج التدريب على تطبيق معايير التعلم المبكر النمائية بهدف تدريب جميع إدارات وأقسام رياض الأطفال على مستوى المملكة، مثمنة جهود كافة المعلمات وقائدات رياض الأطفال في مختلف مناطق المملكة في دعم مسيرة النهوض بمرحلة رياض الأطفال.
وتأتي هذه المناسبة بالتزامن مع احتفالية اليوم العالمي للأطفال، الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" تحت شعار "الأطفال يتولون المهمة.. ويحولون العالم إلى اللون الأزرق".
وتضمنت الفعاليات عددا من الفقرات التي قدمها أطفال مرحلة رياض الأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب وطالبات الصفوف الأولية في المرحلة الابتدائية في الرياض، الذين قدموا أناشيد وكلمات ترحيبية ورفعوا لوحات معبرة عن حقوقهم كأطفال.