معرض لـ «التعليم» لتعزيز ثقافة التعامل الأسري مع الطفل

خصصت وزارة التعليم ضمن احتفالها باليوم العالمي للطفل أمس، معرضا شاملا لتعزيز ثقافة تعامل الأسرة مع الطفل ومراعاة حقوقه التربوية والنفسية والاجتماعية، إضافة إلى حمايته من الأخطار المحيطة به وكيفية التعامل معها ومواجهتها.
وقال الدكتور عيد الحيسوني وكيل وزارة التعليم للأداء التعليمي، إن احتفال الوزارة باليوم العالمي للأطفال يأتي في سياق ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام وعناية بحقوق الطفل في كافة المجالات التي كان لها أكبر الأثر لحفظ حقوقهم في التعليم، والطفولة، والرعاية الصحية، والحب، والفرصة العادلة.
وأكد أن وزارة التعليم تأتي في طليعة الجهات الحكومية المناط بها تحقيق تلك المضامين، لاحتضانها ما يزيد على خمسة ملايين طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم العام، مشيرا إلى أن الوزارة تتطلع بدورها إلى تقديم كافة الخدمات التربوية والتعليمية لمختلف الأطفال دون النظر لجنسياتهم كون الحق في التعليم حقا مشاعا تكفله لهم التشريعات المحلية والمواثيق الدولية، داعيا إلى الاهتمام بتحقيق التعليم جيد النوعية والمحقق لأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ونوه الحيسوني بأهداف التنمية المستدامة الـ 17 الواقعة ضمن “رؤية المملكة 2030” التي تعمل عليها وزارة التعليم بالتعاون والشراكة مع الوزارات والمؤسسات الحكومية بمشاركة مع القطاع الخاص، لافتا إلى أنها أدرجت الطفولة المبكرة ضمن أولوياتها.
من جانبها، أوضحت ندى السماعيل مدير عام الإدارة العامة للطفولة المبكرة في وزارة التعليم، أن الاحتفالية التي تنظمها الوزارة تأتي في إطار التفاعل مع اليوم العالمي للطفل، موضحة أن الهدف من المناسبة هو استثمارها في إبراز جهود وزارة التعليم في تقديم الخدمات التعليمية لفئة الأطفال كحق أصيل لهم.
وأشارت إلى ما حققته الوزارة من خلال برامجها ومبادراتها تجاه الطفولة من خلال التوسع في مرحلة رياض الأطفال وتبني وزارة التعليم لمعايير التعلم المبكر النمائية لعمر ثلاث وست سنوات لمرحلة رياض الأطفال، وبرنامج التدريب على تطبيق معايير التعلم المبكر النمائية بهدف تدريب جميع إدارات وأقسام رياض الأطفال على مستوى المملكة، مثمنة جهود كافة المعلمات وقائدات رياض الأطفال في مختلف مناطق المملكة في دعم مسيرة النهوض بمرحلة رياض الأطفال.