مكتب التربية العربي: خطة لتشجع الباحثين على إثراء الساحة التعليمية
سلم الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، في مجال التجارب والمشروعات التعليمية، في الرياض، أمس.
وقال الدكتور علي القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، إن المكتب وضع خطة لتشجع الباحثين والمبدعين على إثراء الساحة التربوية والتعليمية بالفكر المتطور، والتجارب الإبداعية التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية الشاملة في الدول الأعضاء.
وأكد القرني خلال احتفالية المكتب بجائزته التي رعاها الدكتور أحمد العيسى وزير التعليم، أمس، أن الجائزة في دورتها التاسعة تأتي في إطار دعم الباحثين والمتميزين في مجال الدراسات والمشروعات التربوية، حيث كانت من نصيب مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع.
وأشار إلى أن المكتب حرص على تشجيع الباحثين والمبدعين من أبناء المنطقة على إثراء الساحة التربوية والتعليمية بالفكر المتطور، والتجارب الإبداعية التي من شأنها تحقيق أهداف التنمية الشاملة في الدول الأعضاء، موضحا أن المكتب أحاط الجائزة بعدد من الضوابط المتعلقة بالجودة والتميز، وصولا إلى أفضل المعايير الدقيقة للاختيار، وأن ترشيح الفائزين يتم عن طريق لجنة أعمال الجائزة التي تضم شخصيات علمية وفكرية ومتخصصة من الدول الأعضاء. من جانبه، قال سعود المتحمي، الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، إن المؤسسة تعمل على الاستثمار في تعليم الموهوبين، وبناء منظومة الموهبة والإبداع، من خلال تعزيز معارف الطلاب بشغف العلم والمعرفة والبحوث.وأوضح أن المؤسسة وصلت إلى هذه المرحلة المتقدمة، وما تبعه من فوز بجائزة مكتب التربية العربي بدعم ومساندة وزارة التعليم وعنايتها المركزة بطلابها الموهوبين والمبدعين، مشيرا إلى أن المؤسسة أخذت على عاتقها تطوير خططها الاستراتيجية الخاصة برعاية الموهبة والإبداع والابتكار، ودعم التجارب الميدانية والمشروعات، استنادا إلى التجارب الدولية، إذ تضمنت مبادرات المؤسسة تطوير منهجية علمية لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم.