«الترفيه» تستعرض تجربتها في منتدى التسويق الأول
استعرضت الهيئة العامة للترفيه، مشاركتها في منتدى التسويق الأول الذي انطلق أمس الأول بعنوان "التسويق كمحرك ومحفز للأفكار الإبداعية"، واستمر لمدة يومين في أحد الفنادق في الرياض.
وفي مشاركته بجلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى، تطرق المهندس أحمد الشرقي المدير التنفيذي لتطوير القطاع بالهيئة العامة للترفيه، إلى اتفاقية الشراكة الموقعة مع الهيئة العامة للإحصاء للقيام بمسح إحصائي حول الإنفاق على خيارات الترفيه في شهر آذار (مارس) المقبل.
وأكد الشرقي أن العمل في هيئة الترفيه جارٍ لتوطين الإنفاق المحلي، قائلا: "هذا دور وحدة المحتوى الموجودة في الهيئة، التي من أدوارها أيضا إيجاد الوظائف ودعم المنشآت، ولذلك وضعت الخطط والمبادرات لتحقيق هذه المستهدفات".
وأشار إلى قيام هيئة الترفيه بتحديد تعريف للترفيه وماهيته، مستندة في ذلك على تعريفات دولية، موضحا أن الهيئة حددت سبعة أقسام في الترفيه منها العروض الحية، الطبيعة، الألعاب الإلكترونية والرياضة وغيرها، وتم بعد ذلك تحديد البنية التحتية والغاية المستهدفة بما يتناسب مع طبيعة المملكة، وأضاف، "لسد الفجوة الموجودة تم التعاون مع الجهات الأخرى بهدف الوصول لترفيه بمعايير عالمية".
من جهته، قدم عبدالرحمن الخليفة مدير عام التواصل، المتحدث الرسمي للهيئة، خلال مشاركته في جلسة "تجارب التسويق الحكومية"، ورقة عمل تطرق فيها لتجربة الهيئة العامة للترفيه في هذا القطاع الذي ما زال يعد حديث النشأة في المملكة، كما استعرض دور الهيئة في نمو صناعة الترفيه عبر تنظيم وتنمية قطاع الترفيه وتوفير خيارات ترفيهية مختلفة تناسب مختلف شرائح المجتمع في كل المناطق، واستخدمت الهيئة حلولا سريعة عبر المهرجانات والعروض الحية والمسارح.
وأوضح الخليفة أن عمل الهيئة تكاملي مع جهات حكومية أخرى تعمل ضمن برنامج جودة الحياة مثل هيئة الرياضة وهيئة الثقافة ووزارة الصحة ووزارة التعليم وغيرها من الجهات، وتعمل الهيئة مع أمانات المناطق والجهات الأمنية كذلك لحفظ الأمن في الفعاليات المقامة.
وفي ختام الجلسة، استعرض الخليفة أسباب نجاح الهيئة في تحقيق أهدافها وذلك عبر تحديد الأهداف التسويقية وبناء منصات تواصل يتابعها ما يزيد عن 1.8 مليون متابع، وإثراء المحتوى المتنوع، واستدل بأرقام على ما وصلت له منذ إنشائها قبل عامين، إذ زاد عدد الأنشطة من 52 نشاط حضرها 100 ألف زائر في عامها الأول 2016 إلى 5500 فعالية يحضرها 15 مليونا في العام الحالي 2018.
وشهد المنتدى في انطلاقته، تكريما لعدد من الشركاء والرعاة المشاركين فيه، إذ تم تكريم الهيئة العامة للترفيه كشريك نجاح للمنتدى، وتسلم الدرع التكريمية مدير العلاقات العامة في الهيئة سعد الأحمري.
يذكر أن منتدى التسويق الأول، الذي شارك فيه عدد من المتحدثين من القطاعين العام والخاص ونخبة من الحقل الأكاديمي، تضمن 8 جلسات نقاشية، و6 ورش عمل و4 فعاليات مصاحبة، تم خلالها استعراض أهم التحديات التي تواجه القطاع التسويقي في المملكة، وأهمية دور هذا القطاع في تحقيق "رؤية المملكة 2030". وهدف المنتدى إلى الإسهام في تطوير وتنمية المحتوى التسويقي النظري والتطبيقي، وأن يكون منصة حاضنة للأكاديميين والمهنيين العاملين في مجال التسويق.