بمشاركة 70 باحثا افتتاح «مؤتمر دراسات المرأة»

بمشاركة 70 باحثا افتتاح «مؤتمر دراسات المرأة»

افتتح أمس المؤتمر الأول لدراسات المرأة السعودية، والمعرض المصاحب بعنوان "المرأة السعودية الحاضر والمستقبل" في جامعة الأميرة نورة بمشاركة 48 ورقة علمية و70 باحثا وباحثة يناقشون أبحاثا تهدف إلى زيادة تمكين السعوديات في المجتمع في دعم التحول الوطني والوصول لـ"رؤية المملكة 2030". وأوضحت الدكتورة مها آل خشيل مديرة مركز الأبحاث الواعدة في البحوث الاجتماعية ودراسات المرأة في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن مديرة مركز الأبحاث الواعدة، أن المركز يسعى لعقد شراكات مع عدد من مراكز عالمية في مجال الأبحاث النوعية كأبحاث المرأة، حيث يتم وضع خطة تطويرية للتركيز على الأبحاث النوعية التي تدعم تمكين المرأة في المجتمع مشيرة إلى دعم سبعة مشاريع بمختلف المجالات البحثية سنويا، لكن التركيز الأكبر على المشاريع التي تدعم تمكين المرأة في المجتمع السعودي. ولفتت آل خشيل إلى أن المؤتمر حظي بإقبال كبير في أول دورة له، حيث تضمن ٤٨ ورقة علمية وشارك فيه 70 باحثا وباحثة، وبين بحث للدكتورة سامية غزواني، بعنوان المرأة السعودية في الصحافة الإلكترونية الفرنسية دراسة تحليلية عن منشورات صحيفتي " لوفيجارو" و"لوموند" ووجدت الدراسة أن هناك اهتماما بموضوع المرأة السعودية وكانت قيادة المرأة ولباسها من أهم الموضوعات. من جهته، قال الدكتور أحمد الغدير، وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي إن إطلاق المؤتمر يأتي انطلاقا من رؤية الجامعة لتكون منارة للمرأة، بمشاركة كوكبة من المختصين والباحثين من داخل المملكة وخارجها.
وتناول برنامج هذا المؤتمر من خلال جلساته والأوراق العلمية المقدمة فيه جوانب متعددة من الأبحاث والدراسات ذات العلاقة بمشاركة المرأة في عجلة التنمية وفق "رؤية المملكة 2030".
ويستشرف مستقبل الأبحاث العلمية المتخصصة في مجال دراسات المرأة ويسلط الضوء عليها.
صحب الملتقى المعرض الفني المصاحب "المرأة السعودية الحاضر والمستقبل" الذي أشرفت عليه لجنة متخصصة من كلية التصاميم والفنون في الجامعة، وعُرِضَ فيه 42 عملا فنيا، وشاركت فيه 13 طالبة من طالبات كلية التصاميم والفنون في الجامعة، وستة من الفنانين السعوديين.

الأكثر قراءة