«التعليم» تتوسع في برامج «الحضانات» ورياض الأطفال لتشمل جميع المناطق

تعكف وزارة التعليم على تطوير وتنفيذ نحو سبع مبادرات نوعية خلال الفترة المقبلة، حيث تعمل على تطوير برامج حضانات ورياض الأطفال والتوسع في خدماتها لتشمل جميع مناطق المملكة، إضافة إلى توفير ورش فنية في المدارس لتدريب الطلاب على المهن وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المهن.
واتفق مديرو التعليم في جميع المناطق والمحافظات التعليمية في المملكة خلال ورشة عمل نظمها مكتب تحقيق الرؤية في الوزارة عن "دور إدارات التعليم في تحقيق رؤية المملكة 2030"، على أهمية مبادرة تعزيز مشاركة الأسرة في العملية التربوية والتعليمية ودورها في تعزيز القيم والهوية الوطنية "ارتقاء"، والتطوير المهني للمعلمين، وبرنامج كفايات، ومبادرة تحسين وسائل الأمن والسلامة في المباني المدرسية.
وقال الدكتور علي الألمعي مدير عام الإدارة الاستراتيجية في مكتب تحقيق الرؤية في وزارة التعليم، إن التعليم العام يعد البيئة التنفيذية المباشرة لجميع الخطط والأهداف الاستراتيجية والمناهج والبرامج التعليمية، والأنشطة التربوية، والأساليب التدريسية، إضافة إلى أن سائر منظومات التعليم والتدريب الأخرى تعتمد على مخرجاته اعتمادا مباشرا.
وأوضح أن مبادرة مكتب تحقيق الرؤية في وزارة التعليم جاءت لبناء مسودة للأدوار المنشودة من إدارات التعليم بما يضمن تحقيق التعاون بين قطاعات منظومة التعليم والتدريب كافة : (التعليم العام، والتعليم الجامعي، والتدريب التقني والمهني)، ضمن إطار متكامل، ومتناسق يؤدي إلى تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن الورشة تهدف إلى تحديد أدوار إدارات التعليم في المناطق والمحافظات في المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث نوقشت أبرز المبادرات المحورية للتعليم العام، ضمن برامج الرؤية التي تنفذها الوزارة ومنها مبادرة التحول نحو التعليم الرقمي لدعم تقدم الطالب والمعلم "برنامج التحول الرقمي".وأضاف أن الورشة ناقشت مبادرة توفير ورش فنية في المدارس لتدريب الطلاب على المهن وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المهن، ومبادرة تعزيز مشاركة الأسرة في العملية التربوية والتعليمية ودورها في تعزيز القيم والهوية الوطنية (ارتقاء)، وتطوير برامج حضانات ورياض الأطفال والتوسع في خدماتها لتشمل جميع مناطق المملكة، والتطوير المهني للمعلمين، وبرنامج كفايات، ومبادرة تحسين وسائل الأمن والسلامة في المباني المدرسية.

وذلك انطلاقا من أهمية ودور التعليم العام كأحد أبرز المؤسسات التعليمية التي تعنى بمسؤولية غرس القيم الثقافية والاجتماعية والوطنية في محور العملية التعليمية وهو الطالب، وتزويده بالمعارف والمهارات التي تحقق متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل.