فيصل بن سلمان: خادم الحرمين سخر جميع الإمكانات لخدمة القرآن الكريم وأهله

فيصل بن سلمان: خادم الحرمين سخر جميع الإمكانات لخدمة القرآن الكريم وأهله

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رعى الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة البارحة الأولى، حفل تكريم الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ40 في رحاب المسجد النبوي الشريف، وكرم 13 فائزا في أفرع المسابقة الأربعة.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان، أن الجائزة تجسد ثمرة عطاءات قرآنية مستمرة للمملكة التي أرست ركائزها منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وسار على نهجه من بعده أبناؤه البررة حتى عهدنا الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث يُعتنى بالقرآن الكريم وتلاوته حفظا وتجويدا وتفسيرا.
وأوضح، أن خادم الحرمين الشريفين سخر الإمكانيات لخدمة القرآن الكريم وأهله ومن أبرز مظاهر عنايته بكتاب الله دعمه اللا محدود لحفظته، ورعايته للمسابقات المحلية والدولية، مبينا أن من مضامين أهداف الجائزة ربط الأمة بالقرآن الكريم الذي هو مصدر عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة الأمر الذي يجعل منها رسالة سلام تدعو لنبذ الغلو والتطرف، وإشاعة ثقافة الاعتدال والوسطية القرآنية.
وثمن الأمير فيصل بن سلمان، الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الإشراف والمتابعة على تنفيذ وتنظيم مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في إطار تحقيق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين، سائلا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على جهوده العظيمة للعناية بكتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - وأن يجزي جميع القائمين على الجائزة خير الجزاء، ويحفظ بلادنا في ظل قيادتها الرشيدة دائمة آمنة من كل شر. وكرم أمير منطقة المدينة المنورة 13 فائزا في أفرع المسابقة الأربعة.
من جهته، أكد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز قامت على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، مشيرا إلى أن هذه البلاد عنيت بكتاب الله تعالى منذ قيامها الأول على يد الإمام محمد بن سعود حتى يومنا هذا، وبذلت في ذلك كل ما بوسعها.
ورفع شكره لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، على رعايتهما الدائمة وعنايتهما المستمرة بكتاب الله تعالى طباعة وتعليما وتحفيظا، كما شكر أمير منطقة المدينة المنورة على تشريفه في رعاية الحفل الختامي للمسابقة.
وأوصى المشاركين في المسابقة بتقوى الله في السر والعلن والعمل بالقرآن الذي هو دليلنا في الدنيا، والنأي بكتاب الله عن مزايدات أهل الغلو والتطرف الذين أرهبوا الناس وقتلوهم باسم القرآن زورا وعبثا بكتاب الله.
بدوره، قال الدكتور منصور السميح الأمين العام لمسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، إن هذه المسابقة الدولية المباركة التي تقام لأول مرة عبر تاريخها المجيد في مسجد الرسول - صلى الله عليه وسلم - هي تكريم لأهل القرآن وتشجيع لحفظ كتاب الله الكريم.
وأشار إلى أن القرآن الكريم هو منهج المملكة في كل تعاملاتها، وأنها تفخر بخدمة الحرمين الشريفين، والاهتمام بكتاب الله وتكريم أهله، وتشجيع حفظته.

الأكثر قراءة