ذو الوجهين أو أبو وجهين
هذا التعبير بحكم التركيب والمجاز خرج عن معناه الظاهر إلى معنى بلاغي آخر؛ إذ هو كناية عَمَّن يلقى الناس بخلاف ما يُبطِن قال الشاعر:
ولست بذي وجهين في مَنْ عَرَفْتُهُ
ولا البُخْل فاعلمْ من سمائي ولا أرضي
وصار هذا القول تعبيرا اصطلاحيَّا عن هذا المعنى جاريا مجرى المثل، وشاع استعماله عند الناس في هذا المقام.