وزير الإعلام: مسابقة الملك عبدالعزيز استقطبت أهل القرآن من أطراف العالم

وزير الإعلام: مسابقة الملك عبدالعزيز استقطبت أهل القرآن من أطراف العالم

أكد وزير الإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، أن المملكة تبذل اهتماماً كبيراً في خدمة الدين الإسلامي الحنيف، مؤكدا أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية استقطبت أهل القرآن من أطراف العالم.
وقال بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 40، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أواخر شهر المحرم الجاري، في المسجد النبوي: إن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره تعد جانباً مهماً من الجوانب الكثيرة التي توليها حكومة المملكة في خدمة كتاب الله العزيز، وقد تعاقبت قيادات هذه البلاد المباركة في حمل راية الذود عن حياض كلام الله تعالى، والعناية به، وحفظه، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن حتى عصرنا الحاضر.
وأوضح أن المسابقة تحظى بدعم حقيقي كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حتى استقطبت المسابقة أهل القرآن وحفظته من أطراف العالم كله.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تشرف على تنظيم المسابقة سنوياً، وتحظى باهتمام دولي كبير، ويتسابق على المشاركة فيها حفظة كتاب الله من أصقاع الدنيا، حيث بلغ عدد المشاركين فيها منذ بدايتها قبل 40 عاماً أكثر من 6200 متسابق، من 100 دولة من مختلف قارات العالم.
ويتنافس 18 متسابقاً في الفرع الأول "حفظ القرآن الكريم كاملاً مع تفسير المفردات"، و45 متسابقاً في الفرع الثاني "حفظ القرآن الكريم كاملاً"، و28 متسابقاً في الفرع الثالث "حفظ 20 جزءاً متتالية"، و24 متسابقا في الفرع الرابع "حفظ خمسة أجزاء"، وهذا الفرع خاص بدول الأقليات المسلمة، ليبلغ مجموع المتنافسين 115 متسابقاً، يمثلون 82 دولة، وتتولى لجنة محكمي التصفيات الأولية تقويم المتسابقين، وتحديد المؤهلين للتصفيات النهائية، التي يتولاها خمسة محكمين دوليين مختصين في القرآن الكريم، والقراءات، والدراسات القرآنية.
يشار إلى أن المسابقة أضحت معلماً بارزاً وميداناً فسيحاً للمنافسة العالمية لحفظ القرآن الكريم، وتنشئة الشباب على العناية به، وتسعى إلى تشجيع أبناء المسلمين على الإقبال على القرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتدبراً وتفسيراً، وإذكاء جذوة المنافسة الإيمانية بين الأجيال في ضبط كلام الله تعالى، وربط الأمة المسلمة بكتاب ربها، وإبراز جهود المملكة في العناية بكتاب الله الكريم، والاهتمام بحفظه وتلاوته وتجويده وتفسيره.

الأكثر قراءة