رَبَطَ الله على قلبه
هذا التعبير بحكم التركيب والمجاز خرجت كلماته من معناها الظاهر إلى معنى آخر بلاغي، والمراد: ألهمه الله الصبر وقَوَّاه وثبَّته ووفّقَه، وهو مستفاد من القرآن الكريم، قال الله تعالى: "وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلَا أَن ربَطْنَا عَلَىٰ قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" سورة القصص، آية (10) أي عصمناها بتثبيتنا وتوفيقنا لها.
فقولنا: (رَبَطَ الله على قلبه) أصبح تعبيرا اصطلاحيّا وشاع استعماله بالمعنى البلاغي آنف الذكر وجرى مجرى المثل.