«تمور بريدة 39» يواصل برامجه وفعالياته
يواصل مهرجان تمور بريدة 39 فعالياته وأنشطته وبرامجه من خلال عمليات البيع والشراء اليومية بمدينة التمور ببريدة والفعاليات المصاحبة بمنتزه ديرتي بمزارع الصباخ وبواحة النخيل بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، التي تواكب تطلعات المجتمع بمختلف اهتماماتهم، إضافة إلى المعارض المشاركة بالمهرجان التي تمثل عددا من الجهات الحكومية والخيرية والاجتماعية.
وأوضح الدكتور منصور صالح المشيطي، المدير التنفيذي للمهرجان، أن المهرجان يقدم فعاليات وبرامج وأنشطة متنوعة ويحظى بتوافد عديد من الزوار ومستهلكي التمور، وذلك لاهتمامه بالتمور ومشتقاتها، ويقدم مجموعة من الفعاليات بمشاركة الجهات الحكومية، كما يقدم فرصة وظيفية للشباب وبرامج قيمة، ويضم أجنحة تسويقية بمشاركة عديد من العارضين والمسوقين وتجار التمور.
واستقطب المهرجان منذ انطلاقته، أكثر من أربعة آلاف شاب للعمل في جني محصول النخيل وتسويقها وبمزادات التمور وتسجيل كمياتها، وبأعمال النقل والتجزئة داخل السوق وخارجه، إضافة إلى الأعمال الإدارية والميدانية.
وأوضح الدكتور المشيطي، أن مهرجان تمور بريدة استهوى الشباب للعمل وخوض غمار التجارة، مشيدا بتفاعل الشباب للعمل في مجال التمور واستغلال أوقات فراغهم واكتساب الخبرة والمال. وأبان الدور البارز والملموس لأمانة المنطقة في إيجاد فرص وظيفية للشباب، مؤكدا أن الدعم الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للشباب في شتى المجالات يبرهن تميز كوادرنا الوطنية من الشباب والفتيات على كافة الأصعدة.
من جانبه، قال فهد الحميدان أحد الشباب المشاركين في المهرجان، إن مثل هذه المهرجانات تفتح لهم آفاقا واسعة نحو التجارة والعصامية والكفاح والربح، مؤكدا أنه يعمل في مهنة الدلالة على التمور منذ 11 عاما، حيث استطاع بمساعدة إحدى شركات التمور أن يجني أرباحا طائلة خلال الموسم، مشيدا بالتسهيلات التي تقدمها إدارة السوق للشباب، مقدما شكره الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أمير منطقة القصيم، على دعمه المتواصل والملموس للشباب في المنطقة.