«تمور عنيزة» يستأنف نشاطه .. و45 % ارتفاع المبيعات
استأنف مهرجان عنيزة للتمور الذي تنظمه الغرفة التجارية بالتعاون مع البلدية فعالياته أمس، في المدينة الغذائية تحت شعار "جاذبية عنيزة".
وأكد لـ"الاقتصادية" نزار الحركان المشرف العام على المهرجان، زيادة مبيعات المهرجان في الفترة التي سبقت عيد الأضحة بنسبة تجاوزت الـ45 في المائة، عن النسخة الماضية، متوقعا ارتفاع النسبة خلال الأيام الماضية مع تضاعف أعداد المتسوقين، سواء من داخل المملكة أو من دول الخليج العربي.
وأوضح أن المهرجان قد سجل ارتفاعا في مبيعاته الموسم الماضي فاق الـ 40 في المائة تزامنا مع إسناد مهمة التشغيل والتنظيم للغرفة التجارية الصناعية بعنيزة وتزامنا أيضا مع انتقال المهرجان إلى المدينة الغذائية - شرق المحافظة - البالغ مساحتها مليون متر مربع منها 75 ألف متر مربع مساحة خصصت كساحة للمزادات اليومية.
وأضاف الحركان أن وجود عربات الألمنيوم أو ما يسمى بالعربات الذكية، يعد أبرز الامتيازات، حيث تتميز بالوزن الخفيف وسهولة وخفة التنقل من مسار إلى مسار والتي يبلغ عددها 70 مسارا.
وقال إن المهرجان يهتم بالتصدير، إذ خصصت منطقة مستقلة توفر خدمات متنوعة وتسهيلات خاصة للمصدرين مثل وجود عمالة تحميل وتنزيل وبوابات خاصة لهم ومنصات التسويق الدولي ومنصات التسويق المحلي. كما يوفر المهرجان صالة معارض تتضمن مشاركة عدد من الجهات المهمة مثل هيئة تنمية الصادرات السعودية ووزارة التجارة ووزارة الصناعة ووزارة الزراعة والبريد السعودي والخطوط السعودية.
ويتضمن الحدث الاقتصادي معمل التعبئة والتغليف إضافة إلى أربع بوابات بوابة خاصة بكبار الضيوف وبوابة خاصة بالمزارعين الباعة وبوابة خاصة بالمشترين وبوابة أخرى للمصدرين والشركات، إضافة إلى وجود ضيافة الشعبية في زوار المهرجان وضيافة خاصة بالضيوف ومركز إعلامي ونقاط إرشاد وساحات للمزاد ومناطق للتجزئة ومكاتب للدلالين وكاميرات مراقبة وحراسات على مدار الساعة، وهى عوامل أكسبت الموقع جاذبية وفرضت سوق عنيزة منارة للمتسوقين من مختلف أنحاء العالم يعزز ذلك وجود مظلة عملاقة تبلغ مساحتها 3800 متر مربع ضد تقلبات الأجواء، حيث صممت بتقنية عالية أسهمت في توفير مساحة واسعة من الظل ما أعطى أوقاتا أكثر للعمل بحيث تستقبل أكبر قدر ممكن من الزوار.
هذا وتشير الإحصائيات التي صدرت من لجنة الرصد والمتابعة إلى أن عدد الدول التي وصلها تصدير تمور عنيزة في العام الفائت 14 دولة على مستوى العالم.
وتحرص اللجنة المنظمة بالغرفة التجارية وبلدية عنيزة - الشريك التنظيمي - على مضاعفة التصدير لهذا العام، سواء بفتح نوافذ تصديرية جديدة أو بكمية التمور المصدرة في ظل اشتهار محافظة عنيزة بهذا المنتج الاقتصادي وتفوقها في جانب التصدير، حيث يبرز تمر السكري على رأس القائمة.