مذيعة ألمانية: ما تفعله المملكة في خدمة الحجيج مثير للاهتمام والتأمل

مذيعة ألمانية: ما تفعله المملكة في خدمة الحجيج مثير للاهتمام والتأمل

وصفت المذيعة كريستيانا باكير أشهر مقدمات البرامج الألمانية، ومذيعة شاشة قناة MTV الأوروبية، ما تفعله المملكة لأكثر من مليوني حاج بأنه مثير للاهتمام والتأمل.
وطرحت المذيعة كريستيانا باكر التي اعتنقنت الإسلام عام 1995 عددا من الاستفسارات عن جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين، متعجبة كيف يقدم عديد من المتطوعين المساعدة لأكثر من مليوني حاج، وكيف تنظف الأماكن والمشاعر على مدار الساعة.
واستمرت المذيعة كريستيانا في طرحها للاستفسارات خلال حديث بثه حساب التواصل الحكومي عبر منصة "تويتر"، وقالت: كم من الشباب يقدمون يد العون للحجاج وزوار بيت الله الحرام. مؤكدة أن ما تفعله المملكة مثير للاهتمام، فجميع السعوديين اتفقوا على خدمة الحجاج. وأشارت إلى أنها تشعر بالرضا والسعادة بعد دخولها في الإسلام، حيث أعطاها الطمأنينة والراحة والرضا، مشيرة إلى أنها ألفت كتاب "من إم تي في إلى مكة" لخص حياتها سابقا وحاليا، مؤكدة على أن اعتناقها للإسلام غير حياتها إلى الأفضل.
وقالت باكير التي تؤدي فريضة الحج هذا العام من داخل الأراضي المقدسة: "كنت أشعر بالفراغ الداخلي، كان ثمة ما هو عظيم مفقود في داخلي، وهو الله، وبفضله تعالى أشعر الآن بغنى النفس والرضا والاطمئنان، ولدي هدف في الحياة".
وأضافت: "مسيرة حياتي كانت بالفعل رحلة طويلة، وأعتقد أنها لم تكن رحلة عادية، لقد رغبت في أن يتعرف الناس إلى الإسلام الجميل الذي اكتشفته".
وأشارت بعد أدائها الصلاة داخل المسجد الحرام: "عند الطواف مع الناس منهم من ينشد أناشيد معينة، ومنهم من ينشد ترانيم أخرى، ولا يمكنك إلا أن تتفاعل مع مشهد الناس من كل لون وكل سن".
واعتنقت كريستيانا الإسلام عام 1995، ونشرت مذكراتها عام 2012 ضمن كتاب حمل عنوان "من إم تي في إلى مكة"، الذي عد من الكتب الأكثر بيعا في المملكة المتحدة، وصدر الكتاب الأصلي باللغات الألمانية، والهولندية، والإندونيسية، والماليزية، والأوردية، وتم ترجمته إلى العربية.
وكتبت كريستيانا، عن رحلتها إلى الحج في حسابها للجمهور الألماني والدولي، متحدثة عن السكينة والراحة التي شعرت بها بعد اعتناقها الإسلام.

الأكثر قراءة