طيار مصري : حجتي الأولى افتراش.. وأدهشتني ضخامة المشاعر المقدسة
وصف الحاج المصري العميد طيار عادل الرافعي، حجته الأولى التي لم تغب تفاصيلها عن ذهنه قبل 35 عاما، بالمختلفة تماما مقارنة بالتطور والخدمات التي يجدها الحجاج والمعتمرون الآن، لاسيما بعد اكتمال الخطة التطويرية للحرم المكي والمشاعر المقدسة من خلال تنفيذ مشاريع كبرى خلال الـ30 عاما الماضية.
وأكد الرافعي أن ما رأه اليوم، غير مفهوم مسار الخدمات المقدمة للحجاج من التقليدية إلى المتطورة والمتقدمة، حيث اختلف مفهوم خدمة الحاج والمعتمر من خلال المشاريع التوسعية الحديثة في كل المجالات والخدمات، وفقا لما أوردته "وكالة الأنباء السعودية".
وقال العميد الرافعي أحد ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من مصابي الجيش المصري: "كانت جميع المشاعر المقدسة قديما عبارة عن "خيام" مترامية الأطراف، وكنت أنا وأغلب الحجاج مفترشين في الجبال والأودية مصحوبة بالمشقة التي لم يعرفها سوى من حج تلك السنوات الماضية".
وأضاف: "خلال الأعوام الماضية أدهشتني مواسم الحج بحجم وضخامة المشاعر المقدسة وتنظيمها ومساحاتها، وقررت أن أحج مرة أخرى، وتقدمت قبل عدة أشهر على القوات المسلحة المصرية للحصول فرصة للحج مع المحاربين والمتقاعدين لكن لم يتم اختياري ضمن القرعة".