رزان الجاوي .. 6 سنوات من رسم البسمة على وجه الحاجات المنومات

رزان الجاوي .. 6 سنوات من رسم البسمة على وجه الحاجات المنومات

اعتاد كثير من السعوديين الذين يقدمون من أنحاء المملكة إلى المشاعر المقدسة كل عام، التطوع لخدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث يقدم كل منهم معرفته وخبرته لضيوف الرحمن، والعمل على مساندة جهود الجهات الرسمية، وتقديم الدعم لهم من خلال عمل مؤسساتي مخطط له.
رزان الجاوي إحدى المتطوعات التي نذرت نفسها منذ أكثر من ست سنوات لخدمة الحاجات المنومات في مستشفى النور التخصصي في مكة المكرمة، ورسم البسمة على وجوههن، حيث تقدم الرعاية النفسية لهولاء الحاجات بابتسامة وتواضع، لتمثل الشابة السعودية الباذلة للخير والمعروف.
"وقتي مع المريضات المسنات من ضيوف الرحمن مختلف، فيه كمية من المشاعر، ويمثل ارتباطنا كمسلمين مثل الجسد الواحد"، هكذا بدأت رزان الجاوي تحكي قصتها مع التطوع التي بدأت قبل ست سنوات.
وأكدت الجاوي في حديث بثه حساب التواصل الحكومي عبر "تويتر"، أنها واحدة من عدة فتيات نذرن أنفسهن لهذا العمل التطوعي في خدمة ضيوف الرحمن والحجاج، طمعا في الأجر من عند الله.
ووجد حديث رزان تفاعلا في منصة "تويتر"، حيث أكد المغردون أن رزان هي واحدة من عشرات الآف من السعوديين الذين نذروا أنفسهم لخدمة ضيوف الرحمن تطوعاً، مستشهدين بعديد من القصص والمناظر التي تنقلها وسائل الإعلام أيام الحج من تضحيات وجهود للمتطوعين.
وقال المغرد علي العبد السلام في تغريدة له، "إن العمل التطوعي يعد من أهم الوسائل المستخدمة لتعزيز دور الفرد في الحياة الاجتماعية والمساهمة في النهوض بمكانة المجتمع في شتى جوانب الحياة، وموسم الحج شاهد على حب السعوديين لحجاج بيت الله".
وشاركه الرأي إبراهيم الزعبي، وقال "إن مثل هذه الأعمال التطوعية ليست غريبة على مواطني المملكة، فهم الذي تعلموا من قيادتهم خدمة الحجاج والمعتمرين دون منة منهم، فهم يعتبرون أنفسهم خدما للحرمين الشريفين".
إلى ذلك، ضرب نحو 4500 كشاف سعودي مشارك في موسم حج هذا العام أروع الأمثلة للشباب السعودي في تقديم المساعدة لحجاج بيت الله، حيث يسهمون ويشاركون أجهزة الدولة المتنوعة للتسهيل على الحجاج دون كلل وملل.

الأكثر قراءة