دليلات المدينة المنورة: نفخر بخدمة ضيوف الرحمن وتقديم الرعاية لهم
نفخر بما نقدمه لضيوف الرحمن، بتلك الكلمات المفعمة بالحب واستشعار الأجر والثواب، بدأت دليلات المدينة المنورة حديثهن لـ"واس"، مبديات سعادتهن بخدمة الحجيج في ظل ما تقدمه المملكة من رعاية وعناية بحجاج بيت الله الحرام منذ وصولهم حتى عودتهم إلى أوطانهم بيسر وأمان.
وتحدثت الدليلة ريهام حسني دبور عن تجربتها الأولى في خدمة ضيوف الرحمن زائري مدينة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- بأن الله من عليها بخدمتهم وأنه أجر وشرف عظيم، متمنية أن تستمر على مدى السنين المقبلة وأن تكون فخرا ولعائلتها وللمؤسسة الأهلية للأدلاء التي منحتها الثقة بأداء هذا العمل النبيل بحسب وصفها.
ونوهت بالعمل اليومي المتعلق باستقبال ضيوف الرحمن والترحيب بهم وخدمتهم ومساعدتهم في تسهيل أمورهم وتقديم الرعاية الصحية للزائرات عند الحاجة لذلك.
وبينت ريهام أن مهمة الدليلة تبدأ بوصول ضيوف الرحمن إلى مدينة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- حتى توديعهم إلى مكة المكرمة والمساعدة في تقديم الرعاية الصحية بالمستشفيات الحكومية، والقيام بمساعدتهم وخدماتهم بأسرع وقت ممكن، كما نوهت بالتعاون والتنسيق بين الدليلات وجميع المنسوبات في مجال خدمة الحاجات.
من جانبها، قالت الدليلة ماجدة ماجد حبش إنها تعمل في مجال خدمة ضيوف الرحمن منذ عام 1426هـ، حيث كان دور الدليلة يركّز على رعاية وخدمة حجاج بيت الله واليوم أصبحت الدليلة تقدم خدمات أكثر وبخطة مدروسة وواضحة تشمل تقديم كل أشكال الخدمات الاعتيادية، التي تتطلبها الزائرات، مبينة أنها تعمل مشرفة الرعاية الصحية للخدمات الإنسانية.
فيما أوضحت الدليلة حلا حمزة مصطفى سمان أن عملها يبدأ منذ دخول الحاج إلى المستشفى وتسهيل العقبات أمامه من تسجيل أوراقه إلى توجيهه إلى القسم، الذي يحتاج إليه، ومتابعة حالته مع الطبيب، وصرف العلاج له إن لزم الأمر، وينتهي ارتباطي بهذه الحالة عند خروج الحاج من المستشفى والاطمئنان عليه، مضيفة أن عملنا ليس له دور معين تقوم به كل دليلة ولكن الدور الرئيسي وواجبها مساعدة وخدمة الحجاج، وتقديم يد العون لهم.